بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 7 أكتوبر 2022

" عاثرٌ عاق الدنا "بقلم الشاعرالسفير. د. مروان كوجر

 " عاثرٌ عاق الدنا "

من للحنايا اليوم هَجْري والضنا 
                     العين تبكي من مدادِ همَّنا
براعمي قد جف غصن بنانها 
                 من لهفةٍ، إذ كان قلبي مَسْكنا
سهران أشكي للنجوم لبعدها
           صاح الشفيق لكم دوى مُسْتَهْجنا
وحب عمري نام في غيبوبةٍ
                وَلِإمْرةِ الأحلام أصغى مزعنا
صار الحبيب كالغريب مساوما
              يسعى السعير لكم هواهُ حَرْقنا
فالجحد والنكران صاغ بفعله 
                يا حسرة الأيام من حبَّ الأنا
يا حيرتي كم غاب عنها فكرها 
               ترمي الظنون بقلبها كي تُثْخنا
ويمر دهرٌ عابقٌ بهمومها 
             والوصل بالمعروف يجثو ساكنا
كتبت من دمعي سطور مصيبتي 
                تجاهلت سمعي وألغت ممكنا
ثرثار صحبي في سمورها ترتوِي  
                تهوى الشقاق وهمها أن تُمْعِنَا
شهود عهدي قد رأت في عينها  
                 إني بذلت ولم أكن مُسْتَهونا
رسمت حزني في حروف قصائدي
                   لكن حرفي عاثرُ  عاق الدَّنا
لو كان حظي في التنائي مقدرٌ
                فخط حظي لم يكن مُسْتَلْعَنا
فالويل من جرحٍ بليدٍ حِسَّه 
                  بنزيف سيلٍ جرفهُ قد أرعنا
مصراع ضلعي إن فتحتِ شجونه 
                لرأيتِ من نَطَقَ ْبهواكِ وأسكنا 
عذرت نفسي كيف كنت أحابها
           سلوى لقلبي خشيتي ضرب السنا
يا رحلة العمر الضنين ألا انجلي
             من للحنايا اليوم هَجْري والضنا

               
               مكاتيب سوريانا 
               بقلم السفير. د. مروان كوجر

همس ولكن بقلم الشاعر الشاعر المصري / منصور غيضان

 همس ولكن
............
همس ولكن يستحث دموعي
و الشوق يمضي موغلا  بضلوعي
.....
و نسجت من مر الأسى أنشودتي
والذكريات الحالمات  شموعي
.....
والليل يكتب ما تُريدُ حبيبتي
ويعيد نسج  مغبتي  و خضوعي
.....
وتغلغلت بين السطور حبيبتي
فرأيت من طوق السماء  سطوعي
.....
قد حلقت فوق الدروب تحثني
وتقول أنت لتربتي  وربوعي
.....
وأراك  عزفا  قد علقت ببحره
وتعيد  لحنا  كم  أذل دموعي
.....
وهناك  أرسلت الوداد وخفقه
من قلب صبٍّ في الغرام دَفُوعِ
.....
تلك  الرسائل ما رأيت  مفادها
فشققت عن صدر لها  ب هَزيعِي
....
وسمعت من أهل الزمان رواية
تسقي الأحبة من هوى  الينبوعِ
.....
الشاعر المصري / منصور غيضان
القاهرة في يوم الخميس الموافق
السادس من أكتوبر 2022

ها قد طويت ستين خريفا من عمري وأقول له : بقلم الشاعر الاستاذ جاسم محمد الجبوري / العراق

 ها قد طويت ستين خريفا من عمري وأقول له :
            (يا عمري المهدور)
تجري إلى  الستين لا تتورع
                يا عمري المهدور مالك تسرع
لم أنتهل من فيض دهرك راحة
                        إلا صديدا للفؤاد يقطع
منذ الولادة والصريم على فمي
              كالجدي زيح عن امه لا يرضع
أما الطفولة كم قست أيامها
                يأس وحرمان وبؤس مدقع
لم ألبس الثوب الجديد طوالها
                      إلا سمالا كالسياط تلذع
وأتى الصبا والخل يسقي خله
                    إلا أنا فلقد سقتني الأدمع
هم في صباهم يرفلون سعادة
             وصباي في حقل التعاسة يرتع
ومضى الشباب وفي عراه تشبثت
                     آهاتي الثكلى تئن فتقمع
أيامه نحرت فؤادي غيلة
                     فبقيت في ريعانه اتلوع
كالروضة الغناء قد نفشت بها
             غنم تدوس على الزهور وتقلع
وتسارعت سنوات قحط بعده 
                 هدت كياني كالزلازل تفجع
وأتى المشيب وفيه أجراس الونى
            في كل ركن من ضلوعي تقرع
فاهدأ قليلا ، أو رويدا سر ، فما
                ذهبت من الايام لا تسترجع
دعني أظل أحبتي كغمامة
                  فيما تبقى فالغريب مودع
فلقد صفوت لفترة في ما مضى
             ونهلت حبا في الفؤاد يشعشع
فارفق بذاك الحب يا متسرع
                   ولئن غدرت فإنه المتوقع
الونى : الضعف

الاستاذ جاسم محمد الجبوري / العراق

الخميس، 6 أكتوبر 2022

حسبك يا فتاتي بقلم الشاعر د.جميل أحمد شريقي

 حسبك يا فتاتي 
======
سقاكِ الطلُّ من نهرِ العيونِ
         ودمتِ نزيلةً بينَ الجفونِ
وأرخيتِ الضفائرَ في دلالٍ
              كشلالٍ تمسكَ بالحنينِ
دعوتُ لها فغارت من دعائي 
        وظنت بي فيا قبحَ الظنونِ!
وقالت لي: دعاؤكَ في ضلالٍ
         وقولُكَ خادعُ دونَ اليقينِ
فقلتٌ لها: فماذا عن فؤادي؟
       وماذا عن حكاياتِ الوتينِ؟
وماذا عن عيوني غائراتٍ؟
        وماذا عن رهاباتِ الأنينِ؟
وماذا؟ قلتُ: حسبكِ يافتاتي 
   دعي العينين تخبرُ عن شجوني 
ولا تدعي لشيطانِ الرزايا 
          مجالاً للشكوكِ وسائليني 
فهذا القلبُ يشهدُ أنَّ حالي 
     كحال الهاربين إلى السجونِ
فجودي بالرضى يا كلَّ كلي 
         بلا عتبٍ وعيشي في جنوني 
وقولي: ياشقيقَ الروحِ، زدنا 
     من الأشعار وامرح ْفي عيوني 
        ========
بقلمي 
د.جميل أحمد شريقي 
( تيسير البسيطة )
 سورية

سلامًا لمصرَ" شعر / منصور عياد

 "سلامًا لمصرَ" 
أغنية لمصرَفي ذكرى النصر
  شعر / منصور عياد 

سلامًا لمصرَ جنودًا وشعبًا 
 لأنّا عبرنا فلا مُستحيل 
قذفنا الأعادي بقلبٍ شجاع 
فما فيه غيرُ العبورِ بديلْ

حَمَلْنا لواءَ الفِدا والنضالْ
وزاد الحنينُ لسينا وطال 
لأجلِ بلادي نُحبُّ القتالْ
وباسم الإلهِ عَبرنا المُحال

حَلَفنا لمصرَ بكلِّ العُهودْ
نُميتُ الأعادي بأرضِ الجدودْ
وقلنا لمن قد تَخطّى الحُدودْ
أساطيركُم أكلتها الأُسودْ

بروحٍ قويّةْ حضنّا الترابْ
هزمنا الهزيمةْ قهرناالصعابْ
هَوِينا الشهادةْ  وكنا القيادةْ
بلادي بحُبك  يهونُ العذابْ

هنيئا لشعبٍ نبيلٍ همام
يُحررُ سينا يُحبُ السلام
يقولون عنّا أحبَّ الكلام 
عبرنا  عبرنا  عبرنا
عبرنا بمصرَخُطاً للأمام

"ذكرى وآلام "ب. قلم د/ نوال علي حمود

 "ذكرى وآلام "
جاءت الذكرى؛ تعانق 
من الروح فوح 
الأيام 
جاءت راقصة؛ تطرب 
القلب بنسيم من
 غرام 
غردت بصوت؛ حرك 
ما أخمد من
 الأحلام
قلبت صفحات الوجد 
على سلم عزفه
 أنغام
لكل رجفة هزت نغمة؛ 
ومفتاح صكته
 للأيام 
فرقة وعذاب ونار في
  الحشا تكوي 
  بإحكام
والطائر المذبوح يرقص 
عذاب روح 
و إيلام 
وآي حب جئتني مذكرا؛ 
شيخ معمم نصحه 
إكلام 
ونزيف أدمى المقل بعد
أن جفت، ورفعت 
الأقلام 
أذهب صديقي؛ وازرع 
حبك لبشر مثلك؛ 
لا سلام 
وانتظر يوما، ينادى به
لأصحاب الأعراف 
بسلام .
.
٢ / ١٠ / ٢٠٢٢ / م
عشتااار سوريااا 
ب. قلمي د/ نوال علي حمود

* قواربُ الموتِ .. * أحاسيس : مصطفى الحاج حسين .

 * قواربُ الموتِ .. *

    أحاسيس : مصطفى الحاج حسين . 

... وكانَ للبحارِ حصَصٌ مجزيةٌ منَّا
لم تشبَعِ الأسماكُ قطُّ
كما شبِعتْ بتاريخِ غربتِنا الميّتةِ
ذاقتْ دمَنا فاستعذبَتْ طعمَ صرختِنا
نهشَتْ أمانينا السَّابحَةَ
وكان لحمُنا يضيءُ لها الموجَ
عضَّتِ استغاثاتِ أطفالِنا
ابتلعتْ غريزةَ الأمومةِ
عند نسائِنا
وقضمتْ ندَمَ شبابِنا
كانتِ الأمواجُ تدُكُّ اللُّهاثَ
تُزمجِرُ على الأنينِ
تصطادُ الخلجاتِ
وتمزِّقُ نبضَ القلوبِ الهاربَ
القارَبُ يمضي وحيداً
إلَّا منْ قبطانِهِ
رمى ثقلَهُ بالبحرِ
وصارَ يُمازحُ النقودَ التي نالَها
من عرقِ الغرقى
وكان الليلُ يتستَّرُ على الجريمةِ
حين استقبلتِ الشواطئُ
الجثثَ الحالمةَ
بحياةٍ أجملَ
وبلادٍ يعمِّرُ فيها الأمانُ .

               مصطفى الحاج حسين . 
                       إسطنبول

طين السلام بقلم الراقي نعمه العزاوي

 طين السلام :  ليلي وأد الفجر كمم أنفاس الضياء  كسر عكاز التحسس ولموقد القلب شواء يا من ترى بسماتي بعالم الجد هراء قمري زيح بنوره للجذب كان...