لَا تقتربي
فَإِنِّي صَــــــرِيعٌ فِي الْهَوَى حَتَّى أَبْكَـانِي
عَاشِقٌ... ضَائِعٌ
أصارع الأشواق لَيَال بأشـــــــــــــجاني
لَا سُؤَالُ وَلَا عِتَابٍ دَائِمًا الْحَبِيب يَنْسَانِي
صرتُ أجوب كُلّ دُروب الْغَرَام
وَاكْتُب فِي الْهَوَى أشعاري
كُلَّ يَوْمٍ أَمْشِي عَلَى خَطِّي الحُبَّ
وَأُسَطِّر فِي الْهَوَى أَحْلاَمِي
لَكِنِّي اخشي دَومــــــــــاً مِن غدر أيامى
لَا تقتربي
إنِّي صَرِيعٌ فِي الْهَوَى حَتَّى أَبْــــــكَانِي
فَلَقَد عَمّ اَلدُّجَى وذابَ اَلْحُبّ
وَمَا عَاد هُنَاك مَنْ يَلْقَانِي
وَمَا عُدتُ أَرْغَب سَوِيّ رُؤى قَلب نَقي
وضَوءٍ يَلْمِس قَلْبِي فيُحْييه فــي ثوأَن
يَا قَلْبُ هَا هِيَ دَعْوَةُ مَنْ اَلْحُبّ
قَدْ جَاءَتْ تُلملم الكِيان
لَكِنِّي أَخْشَى مِن تَعْذِيب الْفُؤَاد
فَأُصْبِح هَذِهِ الْمَرَّةِ فَان
يَا نِدَاء الْهَوَى
هَل يُمكن أَن تعزفي
عَلَى أوتارك أَلْحَانِي
وتضمي فُؤَادِي بِقَلْبِك قَبْلَ فَوَاتِ الأَوَان
اقتربي أَوْ لَا تقتربي
فَإِنِّي أَخْشَى عَلَى قَلْبِي
أنْ يُحِبّك بَعْدَ طُولِ الزَّمَان
اخشي أَن أُحِبّك يَا وَجْه الْقَمَر
وَجَنَّة اَلزُّهُور وَالرَّيْحَان
✍️...د . توفيق عبدالله حسانين 🇪🇬
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأربعاء، 31 أغسطس 2022
لَا تقتربي بقلم الشاعر د. توفيق عبدالله حسانين
جنون عاشق بقلم حسن حوني جابر
جنون عاشق
خلف التراتيل
حلم عتيق
يتهادى في الذاكرة
يسمعني أنين التراتيل
يعزف الصدى
وجع وظلم
لقلبي راية وعلم
تحوم النفس
الزمن والروح تنادي
حيرني المشهد
ينازع الليل يخطو
يبكي الفؤاد شوقاً
يسرع ظل القرين
عذبني البوح
على مائدة الحلم
يلوح الأمل قمراً
الوتر ينسج الخيط
أقبل يا غرام
الكون حلم عتيق
الرأس يوجعه الذكرى
القلب يتأوه
الشك الرهيب صَلَم
متى ينبت الحرث
تخضر البراعم
يرتوي كل تَلَم
حسن حوني جابر، العراق
الثلاثاء، 30 أغسطس 2022
أَلْقِ اليراع بقلم الشاعر القدير أدهم النمريني
أَلْقِ اليراعَ
ألقِ اليراعَ ولا تَكُنْ مُنقــادا
هل كنتَ تأمل بالمدادِ مُرادا ؟
لن يرجعَ الأمجــادَ حبرٌ ناعمٌ
مهمــا تزركشَ بالودادِ وزادا
ألقِ اليراعَ فليسَ يردعُ غاصبًا
أمسى وأضحى بالثّرى جلّادا
أسرجْ خيولَكَ مثلمــا عاهدتَها
فالخيلُ تصهلُ لو رأَتْ مُقدادا
مَزّقْ حبالَ الذّلِّ من أعناقها
واغضَبْ وحَطّمْ قيدَها الأوتادا
دَعها تســابق فالدروبُ حزينةٌ
تشتاقُ مَنْ سَلَّ الحسامَ ونادى
خلفَ الهضابِ حبيبةٌ مأسورةٌ
نادتكَ لكنْ قد أطلتَ رقادا
وتركتها تبكي السّنيــنَ بلوعةٍ
وأقمتَ من حبر اليراعِ حِدادا
هل ينفعُ الحبرُ الكئيبُ سليبةً
أو يصنعُ القلمُ الحزينُ زِنادا ؟
هذي العروسُ حزينةً تبقى هنا
ما لَمْ يُقَطّع سيفُكَ الأصفادا
ألقِ اليراعَ وقُمْ ولَبِّ نداءَها
فالقدسُ تضحكُ إنْ ركبتَ جَوادا
والقدسُ تبسمُ إنْ رأتكَ مجاهدًا
في ظهرِ خيلكِ كي ترومَ جِهادا
أدهم النمريـــني.
سفير العيون بقلم الشاعرة هدى عبد الرحمن
***سفير العيون ***
يا نبضُ إرحمْ فـؤادي فإنّـه..
مُتعثّر الخُطى يهيـمُ ضريرا..
باع الدُّنى وعاش فيه مُكبّلا..
فـظلّ على مرِّ الزمانِ أسيـرا..
ورأى الحقيقةَ ثمّ أنكر ما رأى..
وسعى إلى البهتانِ يرجو نصيرا..
يا نبضُ ظلمك قد تجاوز ظلمـَهُ..
أسكنتَه روحي فاسْتقاد سعيـرا..
الشوقُ نارٌ في الحنايا لهيبُـها..
والحبُّ قد فاض شذى و عبيرا..
يا نبضُ أراك ترجو لقـاءَ مـنْ ..
قطـعَ الجُسورا وأحكم التّبريرَ..
وأوصدَ الأبوابَ بينـنا قاصدا..
خذلَ الهوى وأماتـَهُ تقصيـرا..
أوَ تفرشُ الشوكَ لقلبٍ يَنبُضُك..
وتكسو غريمَهُ ديباجةً وحريرا..
أهديتَهُ من سنين العمر ربيعَها
وأسكنتـه الروح فـنام قريـرا..
وأهداك من رماح لَحْظهِ طعنةً..
أرْدَتْـكَ مجروحَ الفؤادِ كسيـرا ..
ومُذْ هَويتَهُ لم ترَ نورا ولم تنَمْ..
إلَّا ودمعكَ من العيونِ سَفيرا..
بقلم / هدى عبد الوهاب
بِالْوَتِين حَكَمتُهُ . . بقلم الشاعر رمضان الشافعى
بِالْوَتِين حَكَمتُهُ . . .
قَدْ طَالَ بِي لَيْل الأَحْزَان فَمَتَى غَدِهُ . . . .
وَلَّيْتَنِي أَدْرِي مَتَى سَعْدِيّ ومَوعِدهُ . . . . .
وَماعَلِمتُ مَوْعِدِه وَقَد دُمْت انْتَظَرَهُ . . . .
أتطلع للآفاق حَالِم بِه وَكَأَنِّي نَاظِرُه . . . .
كَأَنَّه وَلَد مَعِي مِنْ دَمِيَ وَكُنْت تَوأمُهُ . . .
أَشْكُو الْهَوَى وَحُكْمُه وَلَسْت بِحَاكِمِهُ . . . .
دَوْمًا أُعَانِقهُ بِالْحُرُوف وبقصيد اكْتُبْهُ . . .
ويُبكِينِي الْهَوَى وَكُنْت أَنَا فَارِس زَمَانهُ . .
وَالْبُعْد قَاتَل العَاشِق وَهُو يَهْدِم أَرْكَانهُ . . .
كَالسَّيْف مَاض حُكْم الزَّمَانِ وَإِنْ أَنْكَرَتْهُ . .
وهـل نَسِيتُه هَفْوَة أَبَدًا حَتَّى تَذْكِرَتهُ . . . .
قَدْ كَتَبْتُ إسمـه بِالْفُؤَاد غَائَِر ووشَمتُهُ . . .
هُو بَعِـيد دِيَار وَقَرِيبٌ الرُّوح أسمَيتُهُ . . . .
بِالْوَتِين حَكمتُهُ وَبَيْن الْجُفُون أَسْكَنْتَهُ . . .
يُتْرَك لِى الأشواَٰق وَعَلَى الْوَفَاء عَاهَدْتهُ . .
لَيْتَه يَعْلَم بِسُهدي وَوَيْلٌ بِالْهَوَى لَاقَيْتَهُ . . .
وتَفضَح سَرَى الْعُيُون وَاسْمُه أَخْفَيْتَهُ . . . .
وَكَأن دَاخِلِيّ سِحْرٌ وَجُنُون لِلَّه شَكْوَتهُ . . .
وَمَا كَانَ ذَنْبِي إِذْ دَعَانِي الْهَوَى فلبيتهُ . . .
وَكَانَ أَمْرُ الْهَوَى وَلَسْت أَنَا مِنْ أنشأتهُ . . .
(فارس القلم)
بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
مأساة الشعر عمر بلقاضي / الجزائر ***
مأساة الشعر
عمر بلقاضي / الجزائر
***
الـشِّـعرُ ربّـى عـلى الأخـلاقِ أجـيالا
أعـطى الـقَنوطَ زمـان الـبؤسِ آمالا
أحــيـا إرادةَ مــن نــاءَ الـهـوانُ بــه
كـم فـكَّ عـن عـنُقِ الـمأسورِ أغـلالا
الـشِّعرُ يـبعثُ في نفس الفتى شَرَفاً
جَــمًّـا يُـغـيِّرُ فــوقَ الأرضِ أحــوالا
كان الفوارسُ في الميدان يشحنُهمْ
شعرُ الحماسةِ إن جيشُ العِدَى مالَ
كــان الـبـخيلُ إذا أزرى الـهجاءُ بـه
يــغـدو سـخـيًّا لـخـير الـمـالِ بــذّالا
الـشّـعـرُ كـــانَ سـنـاءً فــي ثـقـافتنا
يـــزيــدُ قــائــلَـه عِـــــزًّا وإجـــــلالا
غـارَ الـشُّعورُ ومات الشِّعرُ يا أسفي
صـارت قـصائدُه فـي الـدّهر أطلالا
مُـــذْ غَـرّبـوهُ تـلاشـى ســرُّ جَـودتـه
قـد بـاتَ يُدفنُ في التّخريف مُغتالا
فـاللّغوُ يـوصفُ بـالإبداع فـي زمـنٍ
أعـلى عـلى الـنّاس أغْـرارًا وأنـذالا
كـم نـقرأ الـيوم مـن لـغوٍ ومن عبثٍ
يــبـدوا لـمـخـتبرِ الأشــعـارِ إِسـهـالا
أغـايـةُ الـشّـعرِ تـخـريفٌ بــه شَـبَـقٌ
يُــحـوِّلُ الـنّـظـمَ أشــلاءً وأَسْـمـالا؟
أغــايـة الـشّـعـر قــولٌ لا مــراد لــه
يـزيـدُ عـن سُـبُلِ الأخـلاقِ إِجْـفالا؟
أما يعتريك الوجد؟ للشاعر القدير الحسن عباس مسعود
أما يعتريك الوجد؟
🌹🌹🌹🌹ا🌷
شعر الحسن عباس مسعود
✒️🖊🖍🖋🖌🖋🖍🖊✒️
ســمـوتُ بـأخـلاقـي وبــيـنَ سِـمـاتي
وأنْـبـأتُ عـن حـسني وعـن قَـسَماتي
تـرى الـمجدَ مـمهوراً بـختمي وعِزتي
مــؤنـقـة فــــي رونــقــي وصــفـاتـي
أنـا الـضاد مـا ضـاعت مباهج أحرُفي
ولــو هُـجـِرتْ فــي ضـيـعةٍ وشـتـاتِ
بـرائـحـةِ الـرَّيـحـانِ عـبـّقتُ أغْـصُـني
عـلـى ضـفّـةِ الـغُدرانِ فـي صـفحاتي
وأسـقيكَ مـن شـهْدي كُـؤوساً عَذُوبةً
وبـالـعـطرِ زهْــراتـي بـــدتْ عـطـراتِ
ومــا وسِـعتني الأرضُ رغـم اتـّساعِها
ولـكـنـنـي مــــا ضـِـقــتُ بـالـسـمواتِ
وأبــدو كــأنَّ الـخلدَ ريـقِي وطُـعمتي
وعــذْبـي وأنــهـاري وطــعـمُ فُــراتـي
وجـزتُ بـحورَ الـعلمِ لـم يُـثْنِ قـاربي
عـــبــابٌ ولا فـَــــظٌّ مــِــنَ الـعـقـبـاتِ
وشُـيّـد لــي حـِصـنٌ مـن الـذِّكر نِـعمَهُ
أُحـَـــصـّــنُ أولادي بـــِــــه وبــنــاتــي
وكــمْ مـن عُـداة سـاءَهم مـا بـِقلعتي
وقــد هـاجـموني بـئسَ فـِعل عـُداتي
وشـنـُّوا لـهـا حـربـا ضـروسا وهـدَّمُوا
مـعـاقِـلَـهُـم مِــــنْ شـِـــدَّةِ الـظُـلُـمـاتِ
فـعـادوا سُـكـارَى مــن نـقـيعِ هـزيـمةٍ
أُسَـــارَى بـقـيـدِ الــحُـزنِ كـالـجـمراتِ
ولـي هـيجةُ الأبـطالِ بـالسّجعِ أقبلَتْ
تـُـجـلِّـي مــلِـيَّـا مــــا فِــعـالُ كُـمـاتـي
تـراهـم وقــد سـلـُّوا الـيـراعَ ولـوَّحوا
بـمـصْـقـولِـهم ذبَّــــا عــــن الـكـلـمـاتِ
أمــا يـعـتريكَ الـوجـدُ شـوقا لـجنتي
وأنــت بـعـيدٌ فــي لـظى الـحسرات؟
تـناديكَ نـحوَ الـروضِ عِـندي خَمائلي
فـيكيفَ ارتـضيتَ الـمُكثَ عـنْدَ أنـاةِ؟
أتـنسى لـيالي الحبِّ في عشقنا الذي
سـكـبتَ عـلـيه الـدمـعَ فـي الـخلواتِ
فـــهــلَّا تـــذكــرتَ الــلــقـاءَ بــركــعـةٍ
سمَتْ بالخشوعِ الحلوِ في الصلوات؟
فـنُلْ حـيث شـاء اللهُ مـن كـلِّ روضةٍ
لـغـيـري وفـــارِق ريـشَـتـي ودواتـــي
سـتـرميك أقــواسُ الـحـنينِ مُـشَـغَّفا
وتـــأوي إلــى أيـْكـي وفــي وكـنـاتي
الملعب الأخير بقلم الراقي رضا بوقفة
الملعب الأخير ملعبٌ بلا جمهور مباراةٌ لوجهٍ واحد مشجّعون خلف التلفزات راياتٌ حمراءُ ورمادية ودخانٌ أسودُ للأهداف المرمى بابٌ بلا قفل والضمي...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
لبيك يا غزة... صمت القبور في غزة، تغتال البراءة دون رحمة، وتنتهك الحرمة أمام أعين العالم الصامت. في غزة، الأرواح بلا ثمن، والموت يتربص بكل ...