.......والتقينا.....
..والتقينا..
بعدما قلنا محال ..
بعد أن كان خيال..
بعدما غاب الوصال ..
الذي في ظله احتمينا ..
..والتقينا..
نحمل شمع الأماني ..
نسبق عدو الثواني ..
نرشف قطر المحاني ..
من ذا الذي قال انتهينا ..
..والتقينا..
على ضفاف العاشقين ..
نعوض بعد السنين ..
نطفىء نار حنين ..
لطالما منها اكتوينا ..
..والتقينا..
عيوننا بالشوق باحت ..
نسائم الأفراح فاحت ..
تباشير الصبح لاحت ..
عطشى قلوبنا ما ارتوينا ..
. والتقينا ..
يا شعاع الفجر مهلا ..
لقاؤنا ما كان سهلا ..
لا تحول حلمي رملا ..
فنحن بعد ما التقينا ..
بقلم / هدى عبد الوهاب
.
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الأحد، 29 مايو 2022
والتقينا..... ..والتقينا.. بقلم / هدى عبد الوهاب .
السبت، 28 مايو 2022
عقاب الروح للشاعرة آسيا خليل
عقاب الروح
تُبعِدُ وتُبحِرُ في بُعدِك
وفي الروح يتَّقِدُ شوقي وحنيني
لكننى رغم البُعد
أنظر حروفَك
وتسترق عيني النظرَ
إلى صورتك
و أدعو الله أن تستمرَّ
ظلمةُ ليلي
فابتسامةُ من ثَغرِك أراها
ويأتينى طيفُك في حُلمي
يواسيني فتهدأ لوعة قلبي
كلحن طير تعزف أوتارُ قلبي حبَّك
وأغنيةٍ أدندنُ لحنَها
لتتحرك شفتاي
باسمك
أُغنّيك حرفاً
وأكتبك قصيدةً
عن نار شوقى وجمرِ حنيني تُلهيني
مضت لحظاتٌ من العمر
كنتَ السعادةَ لقلبي
والدفءَ الذي لفَّ روحي
فلما الهجر ياقاتلي ؟!!!!
أبعد أن أسعدت قلبي وروحي تُدمِع عيني وتبكيني ؟!!
قلبة الروح أنت
وهذا اسمُك يطوف
ويتجوَّل في زوايا
قلبي وثنايا روحي
يقول لك : يا أيها البعيد
هل من وصال يعيدُ
لصحراءِ قلبي حياتها
بعد ذَبُلت ؟؟
ويهدى لثغري ابتسامة
لطالما أشرق بها
وجهي ..
ورقصت على أنغام
نبضي في حبك
شراييني ..
وإنْ أخطئْ في حبك فعاقبني بقسوة عناقِ رَوْحَيْنا
وعندها أقسم أنى سأكرر خطأي
فعقاب الروح هو طبيب
قلبي وبلسم روحي ..
وشفاء لوعتى
قلبي ..
ومن سقم بُعدِك
يداويني ..
ٱسيا خليل
موعد مع النسيان..!! للأديب الشاعر د. كريم خيري العجيمي
موعد مع النسيان..!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
-و..
بعض الأشياء إن ذهبت لا تعود..
مهما اجتهدنا لنعيد لها بريقها الأول..
ليس لأن سطحها لا يقبل إعادة اللمعان..
لكن لأن الانطفاء القوي كان من الداخل..
، والانفجار العميق كان بالداخل..
والانكسار الكبير جدا كان في الداخل..
فخبِّروا من دمروا أعماقنا ودواخلنا إلى هذا الحد..
بأننا رممنا تشوهات الملامح بابتسامات، وإن كانت مزيفة..
وأسكتنا صراخ صدورنا بصمت وإن كان ضجيجا يفوق قدرتهم على السمع..
لكن..
كيف نقيم انكسار دواخلنا ونسكت دوي الانفجارات بأيسرنا المتعب؟!..
كيف نعيد لأرواحنا براءتها الأولى، وهناك ألف حكم مسبق بأنها مذنبة وإن اغتسلت في سبعة أبحر وتعمدت بماء الطهر..
وأشعلت النار في جوانبها لتطرد الخبث..
وما هناك أخبث من أولئك الذين تمكنوا من مجاري دمائنا فاحتلوها ولا خلاص..
كيف نبيض ذاكرتنا الملطخة بهؤلاء حد الخطيئة؟!..
وهم يعيثون في أزقتها فسادا كل حين وكأنما كتبوا بمداد أسود..
كيف نخبر النسيان بأننا كنا على موعد قديم..
لكنه نسى، وربما غير اتجاه المسير ومزق خارطة تقوده إلى هنا..
وربما..
نقض(ألف عهودنا) وكره أرضنا..
ومل قلوبا تطلب النسيان ثم..
ثم لا تنسى..
فكيف نطلب القصاص إذن، وممن؟!..
وقلوبنا تلك..
هي السجين والجلاد..
والقضبان..
هي أول من ظلمنا، فلم نعد نعرف..
من جار على من؟!..
، ومن قتل من؟!..
ومن يُطلبُ هنا حيا..
وكل ما فينا يموت؟!..
أيها الساااااادة..!!!
أما وقد ساد الألم..
فهل من أحد يخبرني..
كيف يستقيم الصراخ
في حضرة الجبروت؟!..
وحينها سأصرخ بأعلى صوتي:-
(لماذا قتلتمونا بلا ذنب)..
أنتم يااااااا كل ذنوبنا..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
كريم خيري العجيمي
الجمعة، 27 مايو 2022
يا قدس للشاعر المبدع رشادالقدومي
يا قدس
يا قدسُ أني عن ثراكِ مشرد ٌ..
والقلبُ أضحى في هواك مجمداً ..
ما زال حبك ِفي فؤادي ساكنَاً ..
رغم الفيافي وفي القلوب مُخلداً..
ما بالُ شعبي قد بدا لي مُثقلاً..
قد بات شعبي بالحديد مقيدا ..
رباه عفوك ما بقلبي من أسَى..
ما كنت الا شاعراٍََ مُتعبدا ..
قد عشت ُعمري ساعياً لوصالكُمْ..
ما زال قلبي عن ثراكِ مُشَّرَداً ..
يا أمةً تحمي النساءُ عرينَها ..
والقدسُ تصرخُ أرجوك لن تَتَرددا..
يا ويْحَ قلبي كيف ترضَى أُمتِي..
شعبي يبيت وفي السجونِ مُخْلَدا..
هل كنتَ تعلمُ منْ يكون عدونُا ..
يا منْ بصوتك لا تزال معَربِدا..
يا قدسُ صبراً وعد ربك قد دنَا..
قد لاحَ طيف ٌفي السماءِ مُجدداً..
قد كسرتْ أقلامُنا يا حسرةََ ..
والكلُ يبدو بالقيود ِمُصفداً ..
قد كممَّ الأفواهَ ! كلٌ صامتٌ ..
والأسدُ ترزحُ في السجون مؤبدا
رباه عفوك قد تمادى غيهمْ..
والقدسُ تصرخُ لا لمسرى أحمدَ ..
لا والذي رفعَ السماءَ وزَانَها ..
لا لنْ أعيشَ الدهرَ عنها مُبْعَداً ..
كلمات رشادالقدومي
العينُ … أنواع.... قصيدة بقلم الشاعر خالد أبو إسماعيل
العينُ … أنواع
عينٌ تَراهَا بالجَمالِ تُعجَبُ
في خَلْقِه مِنْ رَوعَةٍ لا تَتْعَبُ
إنْ أمْعَنَتْ في دِقَّةٍ إِعْجَابَهَا
لا قُوَّةً إلَّا برَبِّي تَغْلِبُ
ما شاءَ رَبِّي في علاهُ مُبدِعٌ
سُبْحَانَهُ نِعمَ الإلهُ الواهِبُ
عَينٌ حَسُودٌ في جُحُودٍ دَأبُهَا
شَرٌّ فَلا خَيراً تَراهَا تَرغَبُ
تِلْكَ الَّتي قَد دَمَّرَتْ أصحَابَهَا
في فِعْلِهَا كُلُّ المَنَي قَدْ تَذْهَبُ
عَيْنٌ أطَلَّتْ في حَيَاءٍ تَستَحِي
تِلْكَ الَّتي مِن شَأْنِهَا أن تُصْحَبُ
تَاقَتْ إلى إرضَاء مَن يَرضى إذَا
عَبدَاً نَهَى عن عِرضِنَا لا يَقْرَبُ
عَينٌ بِصَمْتٍ قَد تَفِي أغْرَاضَهَا
مِن غَيرِ قَولٍ أو فِعَالٍ تَطلُبُ
عَينٌ عطُوفٌ دَامِعٌ في رِقَّةٍ
أصْحَابُهَا فِي رَحمَةٍ لا تَنْضُبُ
عَينٌ بِصِدْقٍ قَد سَمَتْ أخلاقُها
مَهما قَسَتْ أيَّامُها لا تَكْذِبُ
عَينٌ قَنوعٌ لا تُغَرُّ بِزِينَةٍ
مَا غَرَّها مِن بَهرَجٍ لا يَجذِبُ
عَينٌ غَضوبٌ في عَبوسٍ دائمٍ
أصْحابُها مَهما رَأوا لا تُعْجَبُ
خالد إسماعيل عطاالله
اصمت قليلاً.... للشاعرة ناريمان معتوق
اصمت قليلاً....
تعال كي يهدأ نبضي من جديد
تعال كي أفتح أقفال قلبي
تعال وحاورني بلغة العشق
نم قرير العين داخلي
واسكن في قلب أيتمه بعادك
لكن قبل أن تأتي
البس الفرح عنوان
ازرع الشوق بعيونك الحلم
ارسم على يديك طائر الحب
وحرره قبل موعد اللقاء
هل ما زال القمر يسبّح ليلك؟
وهل ما زالت النجوم تدور حول عينيك؟
ما زلت بربيعك تفتح شهيتي على الأيام
وأنا أكتب كل يوم قصائد من وله
أزرع الابتسامة على وجه الورق وأختفي خجلاً
أرسم الضحكة بقلم عانقك ذات لقاء ورحل
وأحلم نعم أحلم بلقاء وقبلة
ليتك تأتي.....
ناريمان معتوق/لبنان
22/5/2022
الخميس، 26 مايو 2022
اِبْتِسامَةُ القَمَرِ....د. محمد الإدريسي
اِبْتِسامَةُ القَمَرِ
تَعَلَّمْتُ الشِّعْرَ عَلى مَحَجَّة اِشْتِياقِكِ كَتَبْتُ الحُروف تُجَدِّدُ لِي مَعْنَى حُبِّكِ فَتَتَسَابَقُ الكَلِماتُ لِتُرْوِي قِصَّةَ هَواكِ على سُهْد اللَّيْلِ مَلَأْتُ زُجاجَةِ عِطْرِكِ عَلى جَناحِ عِشْقٍ بَنَيْتُ صَفْوَةَ غَرامِكِ قَلْبٌ مُعَذَّبٌ هامَ بِكِ وَجْدًا إلى لُقْياكِ سُئِلَ الفُؤادُ مَتى يَنْطِقُ صَمْتُ عِشْقِكِ أجابَ أنا لا أمْلِكُ سِوَى أُمْنِيَةَ حُضْنِكِ العَينُ تَفْضَحُ صاحِبَها الدَّمْعُ في غِيابِكِ فَإذا مَلَكْتِ الرُّوحَ كَيْفَ لِلْفُؤاد نِسْيانكِ في اِبْتِسامَة القَمَرِ سِحْرٌ ذَكَّرَني جَمالَكِ بَعِيدًا عَنْ ضَجَّة الجُموعِ أرْسُمُ اِبْتِسامَتَكِ الفُؤادُ طِفْلٌ صادِقُ المَشاعِرِ يَمِيلُ نَحْوَكِ أحْلَى العُهُودِ عَلى نَفْسِي وَعْدُ ذِكْرَياتِكِ أَهُوَ جُنونٌ أَمْ أنَّهُ عَلاَمَةُ كَمْ أهْوَى قَلْبَكِ الشَّوْقُ قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ أحْكِيها عَنْ بُعْدكِ بِجُنُوني بِعِنادي سَأصونُ شُعْلَةَ عِشْقِكِ حُلْوَةُ المَبْسِمِ فما حِيلَتِي أمامَ فُقْدانِكِ سِوَى أنْ تُعانِقَ أحْلامِي بِرْوازَ صُورَتِكِ فَقَطَراتُ النَّدَى تَسْكُبُ عِطْرَ أنُوثَتِكِ بَيْنَ الحَبَقِ و السَّوْسَنِ عِطْرُ رائِحَتِكِ جَرَّنِي حَرُّ الاشْتِياقِ إلى شَوَاطِئ بَحْرِكِ دَفَعَنِي بَرْدُ الذِّكْرَى إلى دِفْئ شَمْسِكِ مَرارَةُ الحَياةِ تنْجَلِي تَطِيبُ في قُرْبكِ الفُؤادُ في حَرِّ الفِراقِ يَحْمِلُ غُصْنَكِ فَإنَّ المحاسِنَ مُبْدِعَةٌ ترْسُمُ مَلاَمِحَكِ حُبٌّ في جَمالهِ كَجَمالِ وَرْدِ بُسْتانِكِ فَالفُؤادُ يَخْفِي الشَّوقَ هُوَ لَكِ وَحْدكِ و كَأَنَّهُ لَم يَعْرِفْ دَرْبَ الحُبِّ قَبْلَكِ لاِسْتِمْرارِ الحَياة قَلْبي يَحْتاجُ وُجُودَكِ إنَّني لا أرْضَى في نَسِيم الهَوَى سِواكِ اللَّيْلُ يَشْهَدُ أنَّ زَمَانِيَ هُو نَفْسُهُ زَمانُكِ في سَواد ظُلْمَتِهِ يَبْحَثُ يَحتاجُ إلى نُورِكِ رَأَيْتُ الشَّمْسَ تُطِلُّ ثُمَّ تَغِيبُ مَع غِيابِكِ و رَأَيْتُ ذُبولَ الزُّهوُرِ حُزْنًا على ضَياعِكِ القِراءَةُ بَيْنَ السُّطورِ فِيها يُوجَدُ لُغْزُ داءِكِ قالَ الطَّبيبُ داءٌ مُزْمِنٌ مُحْتاجٌ إلى دَوَائِكِ الوَصْفَةُ كُلُّها أمْواجٌ أيْقَظَتْ زُهورَ سِيرَتِكِ ضَرْبَةُ عِشْقٍ مِنْ نافِذَةٍ على ضِفَّةِ دَرْبِكِ لَسْتُ شاعِرًا إنِّما قَرأْتُ ما عَلى خَدَّيْكِ تطوان 25/05/2022 د. محمد الإدريسيبدأ الخريف بقلم الراقي الهادي المثلوثي
*---------- { بدأ الخريفُ } ---------* تأصّلت الزندقة وانعدم الحياء والخوفُ وقلت الرحمة وغاب الوفاء والمعروفُ واستفحل التدجيل والتضليل والت...
-
حِوارٌ في زَمَنِ الوَجَع زياد دبور* نَتَشارَكُ ذاتَ الهَواءِ نَتَنَفَّسُ ذاتَ السَّماءِ لَكِنَّ الفَرَقَ بَينَنا مِقدارُ رَغيفٍ أَو جُرعَةِ...
-
**مدارات متعبة* * **بقلم: وسيم الكمالي* * عَلَى مَقْرُبَةٍ مِنَ السُّقُوطِ، وَهَفَوَاتِنَا الْمُتَكَرِّرَةِ... نَدُورُ فِي فَلَكِ الْ...
-
أمةُ العُرْبِ | أ.د. زياد دبور يا أمةَ العُرْبِ من سُباتٍ عميقْ أفيقي، فقد طال ليلُكِ في غسقْ تُراثُكِ ماضٍ، وحاضِرُكِ مُرٌّ فهل من سبيلٍ ل...