بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 10 سبتمبر 2021

ذكريات بقلم الشاعر عبد اللطيف قراوي /المغرب

 ***ذكريات***


بين تجاعيد الذكريات.

تلألأت لحظات عنيدة.

طالها النسيان ثم لاحت.

لتميط اللثام.

عن أيام الحرقة والضياع.

بين دروب الحياة القاسية.

هدوء واطمئنان.

ضعف و كبرياء.

و صدى أنين في الأعماق.

حنين تلفه الأشواك.

عزة نفس و ترقب.

لا أحد يحب المغامرة.

الشباك الحديدي.

يفصل بين الأحاسيس.

ينادي المنادي من هناك.

تنهزم المشاعر.

وتعود الرياح إلى معاقلها.

تمر الأيام و الأعوام.

تشيخ الأشجار في حقولها.

تغادرها الطيور ولا تعود.

أيلول مر من هنا.

ترحل الفراشات.

السحب تسافر إلى الجنوب.

لتعيد للربيع بهجته.

بين يوم جميل. 

ويوم تقرع فيه. 

أجراس الأفراح. 


بقلمي عبداللطيف قراوي من المغرب

الخميس، 9 سبتمبر 2021

أيها العقل الذي رجحتها للشاعر بشار علي حقويردي

 مجاراة الشاعر ابراهيم ناجي

ايها الماضي الذي اود

ايها العقل الذي رجّحتها

لحياتي نورها سلطانها


ايها القلب الذي همسي لها

قد حفظتم خيرها اوشرها


انت يا عيني التي نار الهوى

بدموع منك قد اطفأتها


قسما ما خان منكم احد

او شكا من خدمتي وصلا بها


انها جارت وخانت عهدها

هلموا نحشدْ قوانا ضدها


انت يا قلب تناسى حبها 

لا يساوي منك افّا قلبها


انتِ يا عين ابصريلي غادة

فاقها حُسْنا كمالا فاقها


انت يا عقل تأنى واختبر

ما ترى العين قويمٌ خلقها


واترك الظن الحسنْ كيد النساء

عظيم  وكوانا كيدها


سوف نحيا في هناء صحبتي

نشكر الله وننسى امرها


يشار علي حقويردي

العراق

نفق الإنتصار بقلم الشاعر أدهم النمريني

 نفقُ الانتصار


من ظُلْمَةِ السّجنِ طَلَّ الفجرُ وَانْفَلَقا

وَبَلَّلَ   الصّبْرَ  من   أحداقهِ وَسَقى


وساعةُ الصّبرِ  ترنو في عقاربها

ليصمتَ الوقتُ خمسًا للذي سَبَقا


العزمُ في ساعدِ الأبطالِ منعقدٌ

والحزمُ ليثٌ أوى للصّدرِ واعتَنَقا


وحارسُ السّجنِ كلبٌ باتَ ليلتهُ

فَحارسُ الحقِّ في عينيهِ قد بَصَقا


إنَّ  الملاعقَ تسري في موائدِها

لكنّها اليوم  فخرٌ بالثّرى الْتَصَقا


تحتَ الزّنازين هَزَّتْ عرشَ مَنْ سَلَبوا

أرضًا،  وَشَقَّتْ براحاتٍ لهم نَفَقا


همُ الذينَ إذا اشْتَدّتْ عزائمُهُمْ

تُذَوِّبُ الصّخْرَ حتى يبلغوا الأُفُقَ


هُمُ الذينَ بأرحمامٍ لها وُلِدوا

فالأرضُ تفتحُ من أحضانها طُرُقًا


الحرُّ يرقصُ في أغصانهِ طَرِبًا

والأرضُ تُشرقُ في أحرارها أَلَقا


ما دامَ للأرضِ أرواحٌ تُعانِقُها

فالنّصرُ حَلّقَ نحوَ الشّمسِ وانْطَلَقا. 


أدهم النمريني.

الآن اتضح لي المشهد جيدا بقلم الشاعرة حكيمة مكيسي

 الآن اتضح لي 

المشهد جيدا

بعد أن أخرَجْتَه

كأنه من مشاهد  

فصول مسرحيتك

أقر أنك كنت 

المؤلف العبقري

و أنا المتفرجة 

الوحيدة البلهاء 


ترقبت على أحر 

من الجمر

أن تستكمل 

صياغة الحوارات

و مراجعة قرارك

ليتسنى لي 

حجز مقعدي 

في مقدمة صالة 

خذلان الكبرياء 


ألهذه الدرجة 

كنت ساذجة

خيل إلي أني قد 

أكون بطلة روايتك

التي سيصفق لها 

الحظ بحرارة

فتلقت صفعة 

على حين غرة

من ثقتها العمياء


بعد عناء تسلمت 

تذكرة الانتظار

و كانت أمنيتي 

أن تخصني بأهم دور

على خشبة مشاعرك

فوجدتني جالسة 

على كرسي خيبتي 

مشدوهة أمام 

هذه النهاية الخرساء


في نهاية العرض 

تسللت خفية للوراء

قبل أن تسدل 

الستار على مأساتي

التي نسجت أحداثها 

بكل برود أعصاب

هتفت لك جوارحي 

بكل ما أوتيت من وجع

و قد كسرها الانحناء


حكيمة مكيسي. المغرب

عتاب.... قصيدة للشاعر المبدع خالد اسماعيل عطالله

 عتاب


علمته   حتى    إذا   نال    المنى 

لم   يلق  حتى  لي  سلاما  شاكرا


لم    ادخر    جهدا    مع    أمثاله

بل   إنني   أرجو    نجاحا   باهرا


هل   يا  ترى  قد  كان مني قسوة  

قد   كنها    في   نفسه   مستنفرا  


أو    أنني    يوما    إلى     أقرانه

قد  كنت أصفو  ضاحكا مستبشرا


إني   بطبعي  قد  أميل  إلى الذي

في  علمه   يعلو   به    مستبصرا


أما  الكسول  الخامل  لم   أرضه

فهو الذي  في  نفسه    مستكبرا


النفس ترضى كل  من يسمو  بها

للمجد  يسعى  مخلصا  مستثمرا


اللوم   أحيانا      إذا       أكثرته

أدى   إلى  طبع   أرى    مستهترا  


أخلص إلى من  علم  العلم  الذي 

في فضله  تسمو  به   مستنصرا


عامل  بعفو   كل  من  قد  علموا

هم أهل فضل  لا تكن   مستنكرا


خالد إسماعيل عطاالله

وينطلق صوب جنون الكلام... بقلم الأستاذ عمر عبود

 وينطلق صوب جنون الكلام مسكونا بالصمت

 متسربلا بالحـــزن معتمرا نبل الطـــفولة ..

.. ولا شيء يوقظ شهوة الأسئلة العمــياء ..

 ليظل صامتا ممتدا على أريكته .. 

ثم يعاود أسئلته بين شك وظنون 

حين يجن الليل وتطوقه دقات دفوف العشاق السكارى بالوجد ..

 لا يسمعون إلا صهيل الريح يردد صدى دقات الدفوف ..

 وصرير النوافذ .. تكتكة الساعة .. 

أما عـنـدمــا يألف تلك الأمكنة فإن الكلمات تتحــجر .. 

والوجوه تتحــول مــرايــا ..

 بعد أن أصبحت صدى .. فترهقه عند ذاك نمطية الأشياء 

تجتاح كيــانــه وتستشري فيه 

كأنما أغشي قطــعا من الموت الخارق .. 

حينها يتحاشى الدخول في  تفاصيل الأشيـــاء ..

 يتسلى بعـــدّ أنــامــله من بعـد الزوال حتى الغروب ...

 ينفض عــنــه غمام الأيــــام ..

 ينشد فرحــا تغـنـيـه الشمس ..

 يرقصه النخــل مع أنـغــام الرياح وعلى إيقاع حبيبات الرمــل .. 

يشدو مع الشمس تجليات إنشادية على ألحان مدوّ زنة ..

 ترشق العاشقين بالورود وتشعل سعير الصبابة في جوانحهم ..

 يلفحهم هجير  "القبلي"

 فيتصببون عرقا ويلهثون عطاشى .. 

يجترون الحكايا بريق يابس وألسنة خشنة .. 

يحلمون ويحلمون .. 

يحلمون بالمطــر .. يبلل حبيبات الرمل 

فتزكــو رائحـتـها تدغدغ الأنوف .. 

تبتهج في حفل خصص لأولئك المنتظرين فوق وسادة الرمل ..

 يعيشون هناك بعيدا على حافة العالم ..

 إنهم المنسيون .. يحملون تراكمات صغيرة .. 

كأشجار ذابــلة وورود دون شذى 

جراء ارتوائها بمطر محتبس .. 

كقنينة عطر فارغة ..

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

عمر عبود

دع ذكرها... بقلم الشاعر محمد يوسف الصلوى

 دع ذكرها

ـــــــــــــــ

دع ذكرها فلقد تكبر لامها

عني وضاع ميمها بكياني


دع ذكرها فلقد تكسر ياها مني

وقبل الباء ما أعياني


دع ذكرها أنا قد نسيتُ مقرري

ورميتُ أوراقي إلى الاوثانِ


دع ذكرها هزت مدامع احرفي

ورمتني بالنكران والخذلانِ  


فستندم الطفلة الكذوبة حينما

تدري بأنني فارس الفرسان


مازلتُ في عمق التعبقر رائداً

اذهلت قبل الإنس اهل الجان


في ساحة الابداع اكبر مبدعٍ

وضع الزمانُ حنانهُ بحناني


وتتلمذت تلك الروائع في يدي

وبها كويتُ معاقل الطغيانِ


دع ذكرها ماكنتُ اقبل طفلةً 

بيني وبينها دوحة الاحزانِ


في أخر الاسبوع حرر وعده

في اول الاسبوع كم أعياني


أيعدُ هذا في الوجود زمالةً

أين العدالة يارفاق زماني


إن النساء وعودهن سذاجةً

فيها المأسي وعضة الثعبانِ 


أعلن ابليس اللعين قراره

أنا راحلٌ ولتلزمين مكاني


محمد يوسف الصلوي

23/ 3/ 2021م

أما علمت بقلم الراقي اسماعيل الرباطي

 ★★*** أمَا علمتِ ؟ أمَا علمتِ ساعةَ اللِّقاءِ كيفَ غدوتُ بارتِجافي ؟ كيفَ نسيتُ بينَ ذراعَيْكِ أنفاسي ؟ أمَا علمتِ لحظةَ الشَّوقِ كيفَ تغ...