كلّما عزَ اللّقاء نَشبَ الشّوق أظافره بقلبي ..
ينهَشُ منّي العظم ..
سِرداب الذّكريات فاغرا فاه كغول يُلهب نيران حَنيني غير آبهٍ بأنيني...
أفرّمنه لأقع فيه ..
خارت قِوايا ..
طوّقني الشوق ... هزم فيّ كبريائي ،تَمَنُّعي ،
بقيّةٌ من حيائي الأنثوي ..
اختبئ وراءه ..
أحْبسُ أضلاعي أن تقفز فارّةً
من صدري ...
..
لتعترف أنّي أهواك حدّ الجنون
وأن صدّي ، وعتابي ...
شطحاتُ قلبٍ بك مغرمٌ ...مفتون
ألمْلِم شتَاتي في غيابك ،
وأعقد العزم على الهجر .. يعصاني فيك نبضي ... يفضحُني دمْعي المنهمر ...
أعترف لك .... ياأنت
أضناني البعد ارّقني السّهر ..
أتقلّب على فراش الجمر ..
وأني لا مهرب لي منك إلا ...
إليك ،أدمنت عذابي بك ،فيك
وأنّ هواك من أحكام القدر ..
فلامفر .
توكل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .