( الملثم الغازي)
بأي دندنةٍ
أشجيتِ بها أنغامي
لتصهل ألحاني من بعيد٠٠
وبأي موجةٍ
قذفتها في بحوري
لينشط قلبي ويرقُ من جديد٠٠
فيالها من ريشةٍ
غمستها في عروقي
ليبوح صدري بسره العميق٠٠
أيها الملثم الغازي
كيف غزوت رسم توقيعي
فعرفتُ عنواني
فأنا مرتكنةٌ خلف الكون
أستمع لما لذ وطاب
لأحاديث الصمت العجيبة٠٠
كيف أصبحتُ لينةً بين يديك
فبأي وجهٍ أراك؟
أبوجه القمر
الذي أضاء سمائي
أم بوجه الورد
الذي أنعش قلبي؟
أسامه عبد العال
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .