بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

 جمعتني والأديب نزار نجار مقاعد الدراسة في حماة وحمص

ثم جمعتنا طباشير التدريس في السفيرة حلب
ثم ضمتنا خمائل اتحاد الكتاب العرب
وعلى منبر الاتحاد فرع حماة
كانت هذه المساجلة الشعرية في 1/7/2007
تحية
طاوعـــتُ فيـــك صبـابتي وبيـــاني
هلاّ عرفـــتً السّــرّ يا ( حزواني ) ؟
ما كنـــتُ أدري الحبّ يفعــلُ بالفتى
فعـــل النسيم بأنضــــــر الأغصـــانِ
حتى لويـــتُ مطيّتي نحـــو الــهوى
ولويـــت عن نصـــح النّصوح عناني
لهفـــي عليكـــم يا رفـــاق محـــبّتي
لهفـــي على الكلمــــات دون معـــانِ
أنا لســـتُ شاعركـــم ولكن جئتــكم
بالحبّ أسمـــو فـــوق كلّ بـــيـــــانِ
هذي حمـــاة تــروم وجهـــاً ناصعـــاً
هـــــــــلاّ بحثـــتــم عنـــه كلّ مكانِ
هـــذي حمـــاة الحـــبّ تعلن توقــها
وحمـــاة تشـــدو أعـــذب الألحـــانِ
والحـــبُّ ميـــدانٌ بـــه أهـــل النهى
تجـــري مع البرهـــان جـــريَ رهـانِ
والاتحـــاد اليـــوم يجمـــع شملـنـــا
يشجيــــــك فيـــه تمنّـــع وتـــداني
يا ليـــت يُقبـــل كلّ يـــوم شـــاعرٌ
وتصـــفّ في هـــذي الديار صواني
أهـــلاً بمن قد صـــار عضـــواً فاعلاً
أهــــــلاً بـــه ( رضواننا الحزواني )
شعر نزار نجار

اقرأ دفاترَنا
إلى اديب نزار نجار
طاوعـــتُ فيـــكَ صبابتي وبـــياني
ولويـــتُ عنْ نُصْـــحِ العَذول عنـاني
أرجعْـــتَ لي عهـــدَ الشّبيبة وَالصّبـا
مِنْ بعـــدِ أنْ فَــــلَّ الزّمـــان سِنـاني
ما ضـــرّني أنّي أنخْـــتُ رواحــلـــي
وبضـــاعتي وُدٌّ وصــــــدْقُ جَنـــــانِ
يجري شَريـــطُ العُمرِ بيـن جوانحي
جـــرْيَ العبيـــرِ بخاطـــرِ البُستــــانِ
هــذي مقاعـــدُ درسِنـــا تحكي لنـــا
ما نمْنــمَـــتْ عـــن أمسِنـــا الريّـــانِ
افتـــحْ حقائبَنـــا العتيقــــــةَ تلقَهـــا
ظَفِـــرتْ بكَنْــــزِ طرائـــفٍ ومـثـــانِ
وَاقـــرأ دفاتـــرَنا تَـــرفّ حمائمـــــــاً
بَـــوْحٌ صَحائفُهـــا ومِســــكُ مَعـــانِ
فيهـــا رسمْنـــا ألـــفَ ألـــفِ فراشـةٍ
وَحَدائقـــاً مشْـــبوبــــــــةَ الأ لـــوانِ
فيهـــا كتبْنـــا للحيــــاةِ أغانيـــــــــاً
وَقصائــــــــداً عَفْويّــــــــــةَ الأوزانِ
في حمصَ تذكرُنــا دروبٌ أعشــبتْ
خطواتُـــنـــا بضِفافِهـــا ، وَمَغــــــانِ
وَخمائلُ ( الميماس ) خَفْقةُ وجْدِنـــا
وَنَـــديُّ نجوانــــــا على الأفْنـــــــان
وَهُناك ضمّـــتْ في ( السّفيرةِ ) قُبّةٌ
طينيّـــةٌ شـــمـــطـــاءُ في تحنــــانِ
مَنْفيّـــةٌ ، غَبـــراءُ ، أرهقَهـــا المــدى
والشّـــوقُ آهـــاتٌ علـــى الجـــدرانِ
مـــا كانَ فيها غيـــرُ رسْـــمِ حصيرةٍ
وَوَســــــائـــدٍ لهفـــى وَبعـــضُ أوانِ
للّهِ أيّـــام البســـاطَـــةِ زانَهــــــــــــا
قلـــبٌ نَـــديٌ وَائتـــلاقُ أمـــــــــــان
نَسْـــقي الغدَ المأمولَ وهْجَ عيونِنـــا
وَلَرُبّمـــا صَنـــعَ الحيـــاةَ تفــــــــــانِ
منهـــا إلى كَـــرْمِ النّجـــومِ تواثبــتْ
روحُ الشّبــــــابِ وَهِمّـــةُ العُقبـــــانِ
نحنـــو على الأسْفـــارِ كُلَّ عشــيّـــةٍ
وذُبـــالَةُ الفانـــوسِ كالوَسْـــنــــــانِ
والبئـــرُ في ظـــلّ العريشـةِ وِردُنـــا
مـــا كان أعذبَـــهُ إلى ظمــــــــــــآنِ
والجـــارةُ السَّمـــراءُ مِــلْءُ عُيوننـــا
تمتـــاحُ منْـــهُ بخفّــــــةٍ وَلِيـــــــــانِ
تَشـــدو ، وَتمـلأ ، ما تمَـــلُّ ، وَتَنْثَني
بسَماتُهـــا سِـحْـــرٌ وَحَـــبّ جُمـــــانِ
والبسمـــةُ العـــذراءُ تفعــــلُ بالفتى
" فِعلَ النّسيـــمِ بناضـــر الأغصـانِ "
شيءٌ - وما ندريـــهِ - رَفَّ بِصَدْرِنـــا
وَسَرى خفيـــفَ الرّوحِ في الشّريـانِ
أتُـــراهُ كان أثـــارةً منْ لهفــــــــــــةٍ
أمْ صَبـــوةً خَطَـــرَتْ على الوُجدانِ
أم زهـــرةً عـــذراءَ أيقظَهـــا السَّنـــا
فتلفّتَـــتْ شَوْقـــاً إلى نَيْســـــــانِ ؟
سِـــرٌّ تفتّـــح في الضّلـــوعِ مُقَــدَّسٌ
وَنَسائـــمٌ رفّـــتْ وَطَيْـــفُ حَنـــــانِ
سِـــرٌّ تَســـامى ما يُشـــابُ بلوثـــــةٍ
صــــافي السّريـــرةِ طاهـــرُ الأردانِ
لَوْ مَسَّـــهُ صَخْـــرٌ تفجّـــرَ بالنّـــــدى
وَصَحـــا ربيـــعُ الرّوحِ في الإنســانِ
أنسيـــتَ مدرســـةً زَرَعْناهــــا شذىً
فتفتّحـــتْ بالـــوردِ والرّيحـــــــــانِ
نلهـــو مع الأطفالِ ، نمـــرحُ مثلهـــمْ
وكأنّنـــا سِـــــــربٌ مِــــــنَ الغـــزلانِ
ذِكَـــرٌ توالـــتْ من شـــريطِ حياتـــنا
تنهـــلُّ شــــــــــلاّلاً مِنَ الألـــــــــوانِ
* شعر رضوان الحزواني
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص‏‏

*[ أتى أيلول ]* بقلم / عبد الكريم نعسان⛺

 *[ أتى أيلول ]*

⛺
أتى أيلولُ أحبابي
فما أحلى لياليهِ
غيوم البيض قد أضحتْ
كأغنامٍ وراعيها
وحال الطقس قد أمسى
لذيذاً كلّ مافيهِ
وتلك النجمة الأضوى
وشاح النور تهديهِ
أتى أيلولُ أحبابي
لنا في صبحه الأندى
أغاني الحبّ نشدوها
على ذكراكِ يا(زيتا)*
إلى الأصحاب قد غابوا
وقد ماتوا
بحربٍ كانتِ الأعتى
فما أبقتْ لنا خلّاً
نناجيهِ
ولا طيراً على الأفنان قد غنّى
ترانيم الهوى لحناً شدا فيهِ
ولا هرّاً يموءُ الآن في لطفٍ
دمى الأطفال تغريهِ
ولا زهراً بساح الدار نسقيهِ
أتى أيلولُ أحبابي
فما أحلى لياليهِ
كلمات:
عبد الكريم نعسان⛺

( رُبُوعُ الدَّيْرِ ) رشاد عبيد سورية - دير الزور

 قصيدة مهداة إلى مدينتي الحبيبة .. دير الزهور .

......................... ( رُبُوعُ الدَّيْرِ )
وَلِي قَلْبٌ يَهِيمُ بِحُبِّ أَرْضٍ
وَيَغْفُو فِي عَبِيرِ الوَرْدِ عَصْرَا
حَبَاهَا مِنْ جَمَالِ الكَوْنِ .. رَبٌّم
وَزَادَ نَسِيمُهَا .... الآجَامَ سِحْرَا
غَذَاهَا الحُسْنُ فَاهْتَزَّتْ غُصُونٌ
وَصَارَ الرَّوْضُ لِلأَطْيَارِ .. ظِئْرَا
وَيَرْفُلُ نَهْرُهَا المُخْتَالُ زَهْوًا
فَأَرشُفُ مَاءَهُ .... صَفْوًا وَكَدْرَا
وَكَمْ يَحلُو القُعُودُ بِشَاطِئَيْهِ
إِذَا مَا هَبَّتِ النَسَمَاتُ .... فَجْرَا
وَقَدْ وَشَّى بِسَاطُ العُشْبِ مَرْجًا
وَضَاعَ الزَّهْرُ فِي الأَفْنَانِ عِطْرَا
فَيَا نَهْرَ الفُرَاتِ إِلِيْكَ جَاشَتْ
نُفُوسٌ قَدْ هَفَتْ لِهَوَاكَ قَسْرَا
وَيَا حُبًّا تَمَلَّكَنِي ....... رُوَيْدًا
وَمِثْلِي لَمْ يَجِدْ .. لِلْبُعْدِ صَبْرَا
فَرُوحِي رَفْرَفَتْ لِسَمَاعِ لَحْنٍ
يَرِنُّ بِشَدْوِهِ الغِرِّيدُ ...... شِعرَا
لَيَالِي الدَّيْرِ .... يَا حُلُمًا تَهَادَى
يُدَغْدِغُ خَاطِرِي سِرًّا وَجَهْرَا
أَتُوقُ لِسَهْرَةٍ فِي حُضْنِ لَيْلٍ
وَقَدْ كَمُلَ الهِلاَلُ ... وَعَادَ بَدْرَا
وَأَرْمُقُ فِي شُمُوخِ النَّخْلِ قَوْمِي
وَأَرْفَعُ هَامَتِي ... تِيهًا وَفَخْرَا
فَأَهْلُ الدَّيْرِ .... لِلجُلَّى سِرَاعٌ
وَبَاتَ الدَّيْرُ لِلمُقْوِينِ .... ذُخرًا
أُصُولٌ أَوْرَثَتْ ... مَجْدًا أَثِيلاً
وَكَانَ الفَرْعُ مَيْمُونًا .... وَحُرَّا
وَيَا إِبْنَ الفُرَاتِ قَطَعْتَ عَهْدًا
مَعَ الآبَاءِ ... قَدْ أَحْيَاكَ دَهْرَا
تَجَشَّمْ فِي سَبِيلِ اللهِ صَعْبًا
وَكُنْ جَلْدًا عَلَى الأَحْدَاثِ مُرَّا
سَتَحْمِلُ كُلَّ هَاتِيكَ الرَّزَايَا
وَتُوقِنُ أَنَّ .. بَعْدَ العُسْرِ يُسْرَا
.. رشاد عبيد
سورية - دير الزور

قلـب يئن ..بِقَلَمِيٍّ---أَحَمِدَ سَامِّيٌّ

 

{{..**.. قلـب يئن ..**..}}

=============

مذ طيفك لنـا قـد قلـى

عيناي تفيـض بأدمعي

وصـوت نحيبي قد عـلا

و أكاد ألـقى مصـرعـي

إن أقبلت وجهي يتهلالا

ماكنت في حبك مدعي

ألقاك بشاً و أقول يا هلا

و أدع كل من كان معي

صــوت أنيني لـف الخلا

و أنتِ لا تدركِ و لا تعي

إن قلبي ينادي من سـلا

من كان بحضنها مرتعي

من بـها مر زماني قد حلا

و حبها متغلغلٌ بأضلعي

و إنـها أغلى مــن كل غلا

فهمسها يشنف مسمعي

من الأسي ريقي قـد طلا

والجوى يقـض مضجعي

مــن غـرامك قلبي ما خلا

كيف تضلين عن موقعي

عـن دربــك قـدمي ما زلا

فكيف تفقدين لموضعي

يا من تحاكي غزلان الفلا

هـل كنت لقلبي تخـدعي ؟

قاتل الله غراما قـد أذهلا

وبارك في عاشق ألمعي

سحاب حبي لك كم ظللا

سـأحتسب و لله مـرجعي

==============

---------بِقَلَمِيٍّ---------

-------أَحَمِدَ سَامِّيٌّ------

------24/8/2021-------

قد تكون صورة لـ ‏نص‏
أنت، عماد

فى الليالى بدا لى وجهُ الهلالِ....بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..

 فى الليالى بدا لى وجهُ الهلالِ

صار بدرا مضَى يَسرى فى الأعالى
يسكبُ الضوءَ فضيا فى هدوءٍ
لسهولٍ تهادت بين الجبالِ
قلتُ ياليلُ هل تدرِى عن شجونٍى
قال بالفعلِ هذا سر انشغالى
ذكرياتى ولا ينساها فؤادِى
شِبهُ ضوءٍ إذا مالاحت ببالِى
ودموعِى لقد فاضت مثلَ غيثٍ
فوق خَدَّىَّ إذ سالت فى توالِى
بعدَ بحثِى مَدَى عامٍ فى اجتهادٍ
لم تُجِبنِى اجتهاداتِى عن سؤالِى
........................................
وأجابت سؤالِى لِى بعدَ عامٍ
فكرةٌ أو سنا ضوءٍ فِى خيالِى
إن أقُلْ طِرتُ أفراحاً مِن نجاحِى
فبوصفٍ لإحساسِى لم أُغالِ
ليتَ شعرِى وقد وَلَّى جيشُ هَمِّى
كيف يَمضِى انتصارِى دونَ احتفالِ
لم يَضِع أجرُ أعمالى عندَ رَبِّى
فلهُ الحمدُ موصوفاً بالكمالِ
..................................
بقلمى .. د. أحمد الرفاعى ..
فاعلاتن مفاعيلن فاعلاتن
البحر العميق

همسات زائر الليل.....أحمد علي الهويس حلب سوريا

 همسات زائر الليل.....

ماذا سيحدث لو هجرت مراكبي
وتركت في ذاك المدى شطآني
ونسيت أن الحب ليس بنزوة
سرعان ما تخبو بنا بثوان
أو نزوة تمضي لنندم بعدها
ونعض من ندم على الأسنان
أو لعبة نلهو بها ونملها
نرميها من ملل ومن خذلان
وحلاوة تغري بطعم مذاقها
وبشكلها المرسوم للجوعان
هذي القصائد لم تكن بإرادتي
فلقد فقدت بلاغتي وبياني
أخفيت عنك رسائلا دبجتها
وطويتها بخزائن النسيان
وأنا الذي أبحرت دون تردد
بالصدق لا بالزور والبهتان
إن كان ما ترمين هفوة ناسك
قد تاب من خطأ ومن عصيان
فأنا سأرحل لا أريدك وردة
ذبلت وماتت في ذرا الأغصان
ورواية كتبت بعصر بائد
تجري هناك بسالف الأزمان
حصنت نفسي بالدعاء تقربا
وببعض آيات من القرآن
فالحب دين طاهر بنقائه
لا جدوى من حب بلا إيمان.......
أحمد علي الهويس حلب سوريا

كتابة الروح بقلم الراقية رانيا عبد الله

 كتابة الروح هنا القلم يئنّ من ألمٍ مستتر يكتب أحزان السنين بمداد الذكريات تتساقط الكلمات كدموع فجرٍ معتم تغرق في سطرٍ يفيض بوجع الفراق أرسم...