مهَاترَات ليليّة
الحيَاة وُجِدَت
ليسَت لي وحدِي
هيَّ لكِ... ولِي... وللنَّاسِ أجمَع
إستمتعنا بها بِ براءة و فرَح
و تفَادينا بِ حبِّنا
صِعاب العقبَات...
أنا أعرِف جغرافِيّة نفسكِ
وتعرفِين تاريخَ نفسِي
تَعاليتِ يومَ تأكّدتِ من مشَاعِري
وكم أبدَعتِ فِي جفَاك وخيانتِك لِي
تغيّرتِ ؟!
خبَّأتِ حبّكِ لِغيرِي
وتكرّمتِ عليّ بالإعجَاب
و بِ فُتَات العواطفٍ... سهمًا رَميتنِي
إذهبِي يا حرّة... بِصَمتٍ
و اتركتِني أنسَاكِ مع الإعتِزال...
مشَاعرك مجرّد إعجَاب
وفي قامُوس العلاقَات
الحبّ يَختلفُ و الإعجَاب...
لن إنسَى حَرقَ صوَّركِ
و رسائل حبّي
واحرقِي فضلاً رسَائلِي...
هي مجرّد خطابات قرأتِها
بِ لسانكِ لا بِ قلبكِ... لو كنتِ تدرِي
أمّا أنا فلن يُلدَغ مرّتينِ ...قلبِي
فِي زمنٍ أسوَد...
إقرإي كلماتٍ توسّطت
قلوب سَوداءُ اللون !!!
لم تهزمنِي أنتِ... هزَمتنِي الخيَّانة إن قرأتِ كلماتِي
ف أنا حيّ
وإن لم تقرإيها
فَ قلبِي لا زَال يَنبض بالحيَاة
برفقتِكِ أبحَرت في الحبّ
باحِثًا عن سَعادتِك و سعادتِي
أعلم وعلَّام الغيُوب يَدرِي
كم هو صعبٌ... الألم النفسِي
حيَاتي رقيّ...تغنينِي عفَّتِي...
شَقَاء وألم...وعلى ربِْي توكلِّي والإيمَان
أحيانًا أحّس بوحدَتي...
و هواجِس ليلِي
تجبِرني وتملِي
عليّ أروَع النَّصائحِ
و الكلماتِ...
أنقشهَا فِي قلبِي
لا مدادًا فَ مِدادُها دمِي
الذّي يسري في جسَدي ...
في زمنٍ أسوَد...
أقرإي كلماتٍ توسّطت
قلوب سودَاء اللون !!!
كَم ابتِسَامة رَسَمتهَا عَلى شِفاهِك أحيَانًا... أتسًاءل... أكلّم نفسِي؟!
هل أنا شَخص طبيعِي؟!
هل الحبّ لعبَة تتَكّسر ؟!
هل كُتب عليّ الألَم؟!
هل لهذِه الدّرجة أخشَى من الحّزنِ ؟!
لماذا انطفَأت شمعتِي؟!
وهل أجِد شَمعة بيضَاء تضِيء دربِي؟!
هل أنا مَن خرّبتُ قلبِي بيدِي؟!
وهل يوجَد مَن يشَاركنِي تجربَتِي؟!
هل الحبّ مبَاراة ريّاضيّة ؟!
أم مبارزة عاطفية؟!...
فِي زمنٍ أسوَدٍ
أقرإي كلمَاتٍ وسَطَ
قلوب سَودَاء اللون !!!
إجابتِي عَلى أسئِلتي "الحبّ بَرِيء مِن الخيّانة" تَعالوا معِي أرِيكم مِحرابَ نَدمِي
أسوَأ وأقسَى مما تجِدوه داخِلي
هيّ مفارقات حيَاتي
دقائِق من وقتِي
أختلِي بها لوحدِي
في غيابِ وجهَك يا أنتِ
أنتِ اليّوم أفعَى تسعَى ...
حرّة... تائهة وسَط الأوحَال
يحتظِنك تجَّار العواطِف
تنفقِي مشاعِركِ صَدقة
لأناسٍ غيرِي...وكُتِب
على جبهتِك
" أنا الخيانة و أنا النذالة"
و الغدر فيكِ طبعٌ
أنا سأنتظِر قِطار اللّيل
لأرحَل...
وأنا الرَّابح والخاسِرة أنتِ...
في زمنٍ أسوَدٍ...
إقرإي كلماتٍ وسَطَ
قلوب سوداء اللّونِ !!!
خَاسِرة أنتِ... اشتَريتِ الغّدر بالوفَاء كَاذبًا انتَ يا قلبِي
و روحِي أصدَق مِنك ومنِّي
َعذبَة و سَنَدها الإيمَان
تَتجلّى... تَرتاح بعيدًا عنكِ و هوَاك
تؤنسنِي في العتَمةِ
أحدّثها و تحدّثنِي
برفقٍ...همسَاتٍ تعاتبنِي
الحبّ ليسَ أن تمنح كلّك
لمَن لا يَهواك... و صِرت آخذ الإحتيّاط
وبإسهاب... تَنصحنِي
أنصُت إلى حديثها...
وأدوّن وصاياها بقلمِي
روحًا أغدقهأ الصّدق
وضَبَطَتها تجَارِبي
فأنا مَا عُدت أسمَع
ولا أرَى إلا بِ بصِيرتِي...
إتخذتكِ مِثَال للَّغدر بامتِياز
وحبِّي لكِ كان مشَاعِر عَذبة ... طبيعَة وجمَال
وما أنا بكاذِبٍ ...تهتُ معكِ بغبَاء...
في زمنٍ أسود...
إقرإي كلماتٍ وسط
قلوب سوداء اللّون:
غروركُ حوَّلك مِن مَلاك إلى شَيطَان ورِثتُ من حيَاتي
صِدق المشَاعِر وتلقائيًا كلامِي
وأروع الأحاسِيس
جابرًا للخوَاطِر جَاريًا قاضيًا حَوائِج النَّاس
ورِثت مِن حياتِي
حريّة الإختيار... و كَلام تلقَائي
إمّا أن أكُون
وحيدًا في هَذا العّالم
بِ غيرِك يا انتِ
وإما الآلم و التّوتر
واظطِراب في عقلِي
وكلاهما شَيء يرعبنِي
قوّتي هنا تكمن
سَهل نسيَانكِ في بِضعة أيَّام
كم كنتُ حريصًا على حبكِ وحبِّي
في زمَن الغَّدر و الخيَّانة
كنتِ رفيقتِي
استَنفذتِ طَاقتِي
وعواطفِي
لأتفادى وإيَّاكِ...زمَن الغدرِ
خيبَة أملٍ...وفي حيَاتي أنتِ أعظَم الأخطَاء
وفي زمنٍ أسوَد...
أقرإي كلماتٍ وسَط
قلوب سوداء اللون:
تَطَاولَكِ سَلبَ مِنكِ حبّك مِن عَالم الحبّ
أخرجَنِي غدرُك
و لعبة الحبّ فيها رابِح...وخاسِر
َ أنا قانع بخسَارة وقتِي فقط
واعتدت الخرُوج مِن مبَاراة الحبّ
فالحكم تارَة ينذرنِي
ومرَّات يُشهِر بِطاقات حَمراء
و من المَّلعب يَطردنِي
والبعد عنكِ... كان
خياركِ يا طليقتي... لا إختياري
أنا رجل أنا...أتصدّق بطيّب الكلمَات
سأواصِل بحثِي...
لأجد من يخلفكِ على العرشِ
أسلك سَبيل صِدق المشاعِر
بإيمَان...َ و تفَاؤل
أعِيد بنَاء حياتِي ب حذرٍ تَام
وفي آخر هذِه الأسطُر
كتبتُ و ابتسَمت مرتاحًا
فَ مفتَاح سعادتِي
لا يَملِكه أحد غيركِ و... لا أنتِ
المفتَاح خبّأته في أعماقِ قلبِي...
ثِقة بربِّي إستَرجَعتُ
بها إبتِسَامتِي...وهُدوء نفسِي
والتَأم جُرح الحبّ والمشَاعِر
ولغة الحبّ تعلمتُها... بِ إتقَان حكيم_بن حميدة _الجرائر ٢جانفي ٢٠٢١