نَسيتُ والله...
و كيف أنسى أنَّ بين السماوات والأرض رسولٌ ... وأيِّ رسول !؟
أنَسيتِ أنَّ الرّوحَ توضأَت وانطلقت هائمةً في فضاءات الله المباركة لحظ الحضور فكان الحلول
لَحظَ القِرانَ والموائمةَ لم يبقَ لروحٍ تزاوجت بالقرينِ المعهودِ أن تسيرَ على تُرابٍ مبلول
مكانها الفضاءات الرحبة تَمُرُّ بغيمةٍ حُبلى بماءٍ غَدَقٍ تتوضأُ وضوءً أثرهُ لا يزول
دَعي الحرفَ يُسَبِّحُ أحمَدِيَّةً مِرآتَهُ ينتهي العُمرَ ومدادهُ لا يزول
أيا بنتَ قَدَري... رُخابَ الشِّفاه إجمعيه ِ على طَرفِ اللسان... بَريقُ ريقكِ يا رسولة الحرفِ وُضوءٌ كَمول
رسالة الحرفِ الواثق كرسالة الحنين وإن تباعدت الاجساد مسافةَ مشرقَ وغُروبِ الأصيل
فانظُر ... ترى الأرواح تآلفت واحتكمت لصيرورةِ اللِقاءِ المُرتَقَب ؛ وعبق عطرها تَزُفُّهُ السُّحُبُ الماطِرة رذاذ وفاءٍ وشُكرَ اللِقاءِ المأمول
2021/ 2/ 9
✍ ...( أمير المالك )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .