مخاض قصيدة:
أيتها القصيدة هوني عليك
المخاض عسير
وبلح الحرف لم ينضج بعد....
هناك... بين ثنايا الغيمة
الشاردة مكتوب
ستمحوه قطرات المطر
تغتصبه الريح
و يصمت الزمن ومضات...
لا خليل في منتصف الخطو...
ولا همساعند اليقظة...
وأخرس...
أعانق صخب الموج
وأسافر اعتباطا بلا وجهة...
نحو سريالية الأحلام...
كيف أخلد للسهر
وأبتسم؟
كيف أثبت أوتاد الحب
وكل الأطلال خراب
كيف أناجيك أيها البحر؟
وقد تعرى الصخر....
يكشف أسراري
هل تتذكر؟
كم كتبتك على جدران العشق...
وكم هتفت بكل عناد...
هذا اليم لي...
دعوني أغرق في مقلتيه
لعلي أعانق الياقوت والدرر...
وأتوج حورية بين الصدفات...
أو لعلي أفنى شهيدة
الغرام...
حين يجن الحب...
يامولاي سأختصركل المسافات
أسافر تحت أجنحة النوارس
أمزق كل الجوازات
وأكسر الحواجز
نمتطي الموج
لا حدود بين الماء والماء...
ولا برزخ في زمن الغرابة واللاحب
عنادا....سأرفع شاراتي
للنصر مبتسمة....
للغريب على جسر الشوق...
لا تلم جنوني...
فالحمق بين الضلوع استقر....
رواء عشقي ...
فلا مفر...
سأقتفي خطواتك
ليلا قبيل التجلي
كي أغتصب ثانية تلك الكلمات المندسة
في عمق الغياهب...
وعلى حافة النبض
أصفف أشواقي المبعثرة
تلك التي تبددت أحلامها
وظلت تعانق حلم الانتظار
تعاين سقوط الأوراق
وارتطام الأمواج على الصدر....
تنعى النوارس
المنتحرة...
سأسكب كأسي
تحت ضوء بدر تارة
وتارة تحت شعاع نصف قمر
وتارةبين أحضان حلكة جميلة
أعانق فيها طيفي
أرتل تسابيحي
و الحاضر يشرذم
كل الأمنيات...
وأنتظر ....
غدا مُوَّالِِ
هي الأيام جحر لقصائد تحت عسر المخاض...
فاشهد يابحر.....
هذه خيباتي وأمنياتي
والحلم في عمقك استقر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .