بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 فبراير 2021

ياحضرة الحسناء ضاع خشوعنا...خالد فريطاس الجزائر

 ياحضرة الحسناء ضاع خشوعنا

هلا تتوبي من الغواية ترحمي
هامت رقاب كي تنال عناقك
لكن عناقك لايضام كأنجم
بالله يا حسناء كيف وصالك
وإلى متى هذا الجفاء تكلمي
كانت حياتي فلما بان هلالها
مات الظلام وكل ما يتجهمي
أسفي على دمع تهاوى بمقلتي
ترك العيون وسار إلى الفم
طعم الدموع حبيبتي متأجج
ملح مضى بلساننا المتلعثم
رفقا بنا لا تعبثي بجوارح
باتت تطوف مع كريات دمي
فالله لا يرضى شماتة عبده
وربما دار الزمان فتألمي
يا حضرة الحسناء كوني زليخة
وغلقي الأبواب كلها وأرتمي
فربما كنت العزير بعفتي
وربما تغويني نفسي فأهجمي
حال الغرام حبيبتي كسحابة
تكسو السماء سويعة كي تعدم
يا حضره الحسناء قولي أحبك
فربما زادت وسامتي إفهمي
عيناك سم يا حبيبتي قاتلي
أرجوك داري سمكي وتلثمي
خالد فريطاس الجزائر

أناأهواكِ....شعرمهيوب سعيدالجعدي

 أناأهواكِ

شعرمهيوب سعيدالجعدي
وتسألني وتسألني
أحقا أنتَ تعشقني
وكم بسوالها دلعاً
تحيرني وتدهشني
وتسألني وتسألني
سؤالا صار يخجلني
أبعد محبتي عقدا
بهذا السؤل تطعنني
أتحسب سولهاجدًا
أم أن المزح تُسمعني
وتسأل كيف تسألني
كأني ليس تعرفني
وتَعلمُني وتُدركني
وأعواما أنا معها
بحب ليس يتركني
بعشق كله حُرَقٌ
بطول الوقت تلسعني
وأعوام علاقتنا
حكاياالريف والمدنِ
وقصتنا بكل فم
حديث آهِ لِلسُنِ
هوانا بيننا قدر
بها ياناس يربطني
وأعشقها وتعشقني
وأسكنها وتسكنني
وأتعبها وتتعبني
وأحزنها وتحزنني
اجننها تجننني
أعذ بها تعذبني
وأحملها وتحملني
أسَهِّرها تُسهّرني
وتسأل كيف تسألني
أفي نفسي تشككني
أفي حبي توسوسني
أفي عشقي تكذبني
أفي حبي لها ولها
أراها اليوم تربكني
سوالكِ ماله معنى
وأزعجني ويزعجني
كما السكين يذبحني
كبركان يفجرني
كمثل السوط يجلدني
كموج البحريلطمني
أليس هواك أنفاس
بأ نفاسي تؤ كسجني
أليس الثوب يكسوني
يغطيني ويلبسني
أليس الدرب أعبره
وأسلكه ويسلكني
أليس البحر أركبه
وأقطعه مع سفني
أليس هواك أوردةً
بكل دمٍ تغذيني
وشريان وصمام
ونبض آهِ يحييني
أليس هواك تاريخ
بأزمنتي يؤرخني
وأيام تلملمني
وساعات تبعثرني
ووقت في تواقيتي
وتقويم يذكرني
ألستِ القِبلَةَ الأولى
أصليها تصليني
أناأهواك في شَرَهٍ
فخلي الشك واطمئني
****

ق/أنـــا لـن اعـــــــود لمثلُهـــا ك/أحمــد عبد الرحمـن صالح

 ق/أنـــا لـن اعـــــــود لمثلُهـــا

ك/أحمــد عبد الرحمـن صالح
✺قولوا لها
✺بـأنـــي قـــد نَسِتُهــــــــــــــا
✺ونسيتُ أيضـــــــاً كذبهــــــا
✺وأنـــي قـــــد رحلتُ ســــراً
✺كي اُفـــــادي وداعُهـــــــــــا
✺واخــذت على قلبي الوعود
✺بأنّ يفكر فى أنّ يعود لظلُها
✺حــررت عقلـي مـــن القيود
✺ورأيت كل قبيحُهــــــــــــــا
✺لا شيئ مـــن نبل الصفــات
✺يجعلنـــي ابقي جــوارهــــا
✺لا تــــأتـلف إلا النفــــــــــاق
✺الخبث يجـــري فـى دمُهـــا
✺الوان مــــن شتي الظنـــون
✺والكَـــذب بــــاتَ نهجُهــــــا
✺لا تحترف إلا المَجــــــــون
✺والخُبث يمــــــلاء قلبُهـــــا
✺الحقــــد وســــواد القلـوب
✺شيـــــئٌ يسيـــر عندُهــــــا
✺لا اوريــــــــد لهـا الســــلام
✺كمــا عــــــانيت بقربُهـــــــا
✺تلك السليطــــة الأُلعُبـــــان
✺لن يبقـي قلبــي أسيـرُهــــا
✺مــــا عـــادَ شيـــــئً للكلام
✺كي لا يُقــال فـى حقُهــــــا
✺اعلنت فيهــا الانسحـــــاب
✺بل قــــد وقِيتُ عـذابُهـــــا
✺ونجَيت مــن هـــذا الهلاك
✺ودفعت عنـــي أثامُهــــــــا
✺ولن اُفكر فــــى انتقــــــام
✺لأنـــي لستُ مثلُهـــــــــــــا
✺قولوا لها
✺بـأنــي قـــــــد كرهتُهـــــــا
✺وأنـــي قــــــد سئمتُهـــــــا
✺ولا اُريـــــد وجـــــودهـــــا
✺لأني قـــــد نَسِتُهــــــــــــــا
✺كلمات/أحمد عبد الرحمن صالح
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏رقص‏، ‏‏على المسرح‏، ‏لحية‏‏‏ و‏نص‏‏‏‏

دعينى أتخذ من رضاب الشفاه حبرآ....بقلمى.. عبدالرحمن الأعرج

 دعينى أتخذ من رضاب الشفاه حبرآ

فقد نضب حبر القلم
و ليتنى أصنع من صدأ الحديد تبرآ
أداوى به نبض الألم
زرت كل البلاد و ملأتها آثار شبرآ شبرآ
و لم تشكو منى القدم
عساى أن أجد ما أكتبه حروفآ و نثرآ
سرقوا محبرتى منذ القدم
طواحين الهواء لا تلد زجلآ و لا شعرآ
شاخت فتوقفت هى كالعدم
حتى الجبال الراسيات ليس بها صخرآ
أضحت رمال تزف لى الندم
ما أقسى الذكريات إن غزت لى صدرآ
كأنها رياح خانت العهد و القسم
تهب بلهيبها و تشتت لى ذهنآ و فكرآ
و تخاصم فمآ دومآ ما إبتسم
جلسوا على موائدى و إحتسوا خمرآ
تركوأ بقاياها للصوص تقتسم
سأبتسم للحياة رغم إندلاع نارآ و جمرآ
و حروب ذكرياتي الآن تحتدم
بقلمى.. عبدالرحمن الأعرج

مخاض القصيدة..البو محفوظ

 مخاض القصيدة

في لحظة البدءِ تزهو بالرؤى لغتي
ونبضُها من صدى الموالِ ينبثق
يبيت شعرا مجازُ القول يأسررني
وكلما لاح في الآفاق ينطلق
خمائل الشعر في أنحاء قافيتي
عشبٌ يحن إلى الأمطار، يأتلق
في هدأة الليل تجري أنهرا بدمي
مفاتنُ القول لا سهد ولا أرق
وكلما أعتم الليل الطويل فلي
به من الضوء إشعاع له عبق
ربابة الشعر تدنيني وتطربني
وصوتها العذبُ موال به أثق
على جناح طلوع الفجر ممتطيا
حرفي أبِيتُ مع الأفكار أستبق
وكلما جاء إلى الأضواء يحجبها
خطبٌ ترجل عن سرج الرؤى ورق
حتى إذا ما اسـتـعادت كنهَ زينتها
يسيل حبري وتدنو في الرؤى الحدق
أزور في لحظة اللا شيء في لجج
تفيض شعـرا فراغَ الشعر، أحترق
حتى إذا ما أزاح الوقتُ بوصلتي
عن الرؤى أو طغى الإصباحُ نفترق
وهكذا يتنامى الشعر في خلدي
مـد وجـزر وإبحـار ولاغـرق
البو محفوظ

تلكُمُ الصُّوَرُ .عبد الله سكرية .

 تلكُمُ الصُّوَرُ .

وإنْ نـظَـرْتَ إلـيـها فـي تَـأنُّـقِـها
زهَـتْ بألـوانِ روْض ٍ تلـكُـمُ الصُّوَرُ..
والرَّوضُ زهْرٌ ،وما أحْلى تفتُّحَهُ !
والرَّوضُ فوْحٌ وكيفَ الفَوْحُ يُسْتَترُ؟
فيهـا النَّـقاءُ ، وفيها ما نُسـَرُّ به
فـيها الصَّفاءُ ، وبالإثنـَينِ تـفتـخرُ
فـيهـا جدائـلُها تـنسا بُ سابحَةً
والـلّيلُ لـوَّنـهـا ،والسِّحـرُ والسَّحـَرُ
وفي الشِّفاهِ حكايا لستُ أذكُرُها
دعْـها الحـكايـا خـباءً لـيسَ تَـنـتَشِرُ
وحَـطَّ ليلٌ ، فـفي عينينِ سكنَتُه
وحـطَّ ضوءٌ ،فـعنـدَ الـنَّحْر ِمُـدَّخـَرُ
فيها الطُّيورُ غفَت يا سحْرَ غفوَتِها
لـيستْ تُفـيقُ ، وغُضَّ الطَّرْفَ يا بَصرُ
واستوْطَنَ اللّينُ خصْرًا ذابَ ملمسُهُ
كـم ذا بــذَوْبٍ يَـتـيـهُ الـبالُ والبَشَرُ
يا منْ بروْض ٍ رأيتَ البدرَ مُكتَمِلًا
حدِّثْ بروْضٍ ٍ نَمَتْ في حضْنِهِ البُدُرُ
عبد الله سكرية .

عناق المسرات بقلم الراقي سليمان نزال

 عناق المسرّات عانقتها فتأثّرَ الوردُ  و النصرُ للأعماق ِ يمتدُّ و القلب ُ و الزيتون ُ في أرض ٍ و النبضُ في الفرسان ِ يعتدُّ في ...