ياحضرة الحسناء ضاع خشوعنا
هلا تتوبي من الغواية ترحمي
هامت رقاب كي تنال عناقك
لكن عناقك لايضام كأنجم
بالله يا حسناء كيف وصالك
وإلى متى هذا الجفاء تكلمي
كانت حياتي فلما بان هلالها
مات الظلام وكل ما يتجهمي
أسفي على دمع تهاوى بمقلتي
ترك العيون وسار إلى الفم
طعم الدموع حبيبتي متأجج
ملح مضى بلساننا المتلعثم
رفقا بنا لا تعبثي بجوارح
باتت تطوف مع كريات دمي
فالله لا يرضى شماتة عبده
وربما دار الزمان فتألمي
يا حضرة الحسناء كوني زليخة
وغلقي الأبواب كلها وأرتمي
فربما كنت العزير بعفتي
وربما تغويني نفسي فأهجمي
حال الغرام حبيبتي كسحابة
تكسو السماء سويعة كي تعدم
يا حضره الحسناء قولي أحبك
فربما زادت وسامتي إفهمي
عيناك سم يا حبيبتي قاتلي
أرجوك داري سمكي وتلثمي
خالد فريطاس الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .