حين يقترب الشتاء أشعر بأن
حدثا ما من جنس دفئك سيحل ضيفا
في دواخلي ،
تنهض روحي سريعا لترتب خفقانها على منوالك ،
تكنس عبء الإنتظار من ساحة البال ،
و تسقي زهور معناك النائمة في
شرفات عمري ،
يستفيق قلبي باكرا قاصدا سوق السكينة
ليقتني لصميمه نبضا يليق بمواقد سمرك ،
يوصي خفقانه بك رفقا ،
و شعرا ،
و يحدثه طويلا عن فلسفة صهيلك
في براري أيامه ،
حين يقترب الشتاء ،
أصبح كلمة يتيمة تبحث
في غيوب المطر عن زخات أمومتك ،
و يستحيل معناي إلى طفل يجهش
بالحنين ،
لا مؤنس له في شوارع القدر سوى
أثر من وجهك الشبيه بوقار المستحيل ،
تراقبه ذكريات شقية عن كثب
جميل ....
الطيب عامر / الجزائر....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .