بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 13 مارس 2025

في عطائك أطمع بقلم الراقي عبد العزيز أبو خليل

 في عطائك أطمع


في فضْلِ جودكَ يا إلهي أطمَعُ

ولأجلِ هذا عنْدَ ذكْركَ أخْشَعُ


في فضْلِ جودكَ كمْ أَتَتْني لهْفةٌ

فيها فؤآدي يسْتَكينُ ويخْضَعُ


ولقد أتيتُ لكي أقولَ شكايتي 

حِمْلي ثقيلٌ منْ سواكَ سيرفعُ


أدعوكَ ربي أنْ تُزيلَ متاعبي 

وتُريح عبْداً في همومٍ يقْبَعُ


هذي همومي عندَ بابكَ قلتها

أَمَلي هنا يا منْ يُجيبُ ويسْمَعُ


إنِّي دعوتكَ والهمومُ كثيرةٌ

ووقفْتُ عنْدكَ ها هنا أتَضَرَّعُ


ها قد أتيتكَ والصيامُ وسيلتي 

وبجوفِ ليلكَ أسْتَغيثُ وأهْجعُ


فَبِحَقِّ أحمدَ يا إلهي فلتُجِبْ

دعواتُ عبْدٍ نحو بابكَ يهْرَعُ


ولقد قرأتُ منَ الكتابِ حقيقةً

أنَّ الدُّعاءَ بجوفِ ليلٍ يُرفعُ


وبأنَّ ربِّي ذا قريبٌ للذي

رَفَعَ الأَكُفَّ لأجْلِ هَمٍّ يُنْزَعُ


فاجعل إلهي منْ صيامي قُربةً

واكْشفْ هموماً في حياتي ترتَعُ


واقْبل قيامي يا كريمُ فإنَّني

في شهرِ صومٍ كم أقومُ وأركعُ


هذا دعائي في يقينٍ قلته

يا ربِّ إنِّي في عطائكَ أطمَعُ


عبدالعزيز أبو خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

طفل أنابيب بقلم الراقي ابراهيم العمر

 طفل أنابيب - ٦٠ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أنا، يا سيدتي، قد ابتلعتني الأيام ،  أنا سحقتني أنياب الدهر،  أنا تائه في أحشاء ا...