أمي سيدة الصباح ..
عندما سمي الصباح بهذا الاسم ، كانت أمه تقصد عينيكِ
وفي كل صباح يتقدم عمري خطوة ، يتقدم حبكِ خطوتين
ونبضات القلب تنقسم بيننا عدلا ، نبضة لي ولك نبضتين
صباحك خيوط شمس تنقذين بها ليل التلال
صباحك شجرة اللوز ، غناء العصافير
كلهم حضروا للاحتفال بكِ
ليبدأ العزف مع حضور الشمس
صباحك الأماني حين تحلق في عالم الخيال ،
لتصبح واقعا جميلا مبتسما
ليتك ترين سرب الفراشات الملونة حين تصطف فوق كتفي غيرةً منّي حين تقولين لي: صباح الخير
يادُعاةِ الحب فلتسكت أقلامكم
فحبُّ أمي لايُسطر باالحروف
حبُّ أمي لاتكتبهُ البحور
حبُّ أمي لايوصف أبدا بالشعور
رحم الله أمي ورحم كل الذين فارقونا بأجسادهم
وبقيت أرواحهم تُظللنا ..
وفاء فواز // دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .