" مَنْ ذَبحَ الحَمام؟"
عابد في محرابه
قتلوك غدرًا
ذبحوا الحمامة
فوق غارك
ولم يكتفوا
وأنا هنا
كي ما ترى
أرى طفل مُسجىً إلى جوارك
هو نبض قلبك
يا ابن أمي
فاحتضني
مثل أم
قَبَلَتهُ في صلاة الروح
رقص قلبها طرباً
فارتدى كفناً صغيراً
مثل فَرخ
حاول التحليق صبحاً
يقفز حول أبيه
يُمنة و يسرة
كالفراشة
يا ابن أمي
مَنْ نتف جناح الأمل
مَنْ سفك الحلم في مهده؟
مَنْ عبث بأرض السلام؟
وعمدا مَنْ قام فذبح الحمام؟
د. أسامة محمد زيدان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .