في ظل الغفران
شربت من كأس الوقت حتى تكسرت الساعات
لكنني أبحث عني
عن ظل قديم تركته عند باب التوبة
عن صلاة سقطت مني في زحام الذنوب
عن دمعة لم تجد خدا تأوي إليه
رمضان
أيها الحلم الواقف على حافة الرجوع
خذني إليك كموجة عائدة إلى البحر
كريح وجدت صمتها في خشوع المساجد
كطفل يعانق سجادة الصلاة كأنها حضن الغيم
إن ظل قلبي عن الغفران
فلي أمل في باب لم يغلق
في سماء لم تطفئ قناديلها
في يد تمتد من الغيب
تقول لي عد فقد كنت طينا والآن كن نورا
سعاد شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .