نور الإيمان
إِنِّي رَأَيْتُ النُّورَ فِي الإِيمَانِ
فَسَمَا فُؤَادِي وَارْتَقَى بِجَنَانِ
فِي لَيْلَةٍ كَانَ السُّكُونُ مُحِيطَنَا
وَدَعَوْتُ رَبِّي خَاشِعَ الوَجْدَانِ
إِنِّي لَأَرْجُو فَضْلَ رَبٍّ وَاسِعٍ
وَعَدَ العِبَادَ بِجَنَّةِ الرِّضْوَانِ
فَالْمَجْدُ يَسْمُو حِينَ نُبْنِي خَيْرَنَا
بِالصِّدْقِ نَحْيَا طِيبَةَ الأَزْمَانِ
سِرٌّ يُزِيلُ عَنِ القُلُوبِ أَسًى بِهَا
إِذْ نَرْتَجِي الرَّحْمَنَ فِي الأَحْزَانِ
كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ قَدْ دَعَا رَبَّ الهُدَى
فَأَجَابَهُ بِالفَضْلِ وَالإِحْسَانِ
وَالْحُبُّ يُسْقِي الأَرْضَ نُورًا مُشْرِقًا
فَيُنِيرُ قَلْبَ النَّاسِ بِالإِيمَانِ
رَبَّاهُ نَسْأَلُ رَحْمَةً تَغْشَى الوَرَى
لِتُزِيلَ عَنَّا هَمَّ عَيْشٍ فَانِ
فَالخَيْرُ يَبْقَى مَا وَثِقْنَا بِالهُدَى
وَالشَّرُّ يُدْحَضُ بِالنُّهَى الرَّبَّانِي
يَا مُشْرِقَ الدُّنْيَا بِنُورِ عَطَائِهِ
فَاضَتْ جَنَانُ الْخَلْقِ بِالإِحْسَانِ
كَيْفَ السَّبِيلُ لِنَيْلِ عَفْوِكَ رَبَّنَا
وَالقَلْبُ ضَاقَ بِلَوْعَةِ الحِرْمَانِ
كلمات:عبدالله محمد سالم عبدالله عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .