كتبت تقول
صوتكَ المحبوب في سمعي دوى
وانبرى لي وجهك الغالي ولاح
في كتابٍ منكَ بالوعد انطوى
كم كتابا ساقَ وعداً ثم راح
كم كتابا ذاقَ دمعي وارتوى
من عيونٍ دأبها طول النواح
يا حبيبي كلما القلب هوى
عادَ يرجوكَ لقاءً فاستراح
................................
أين ما يصلحُ حالَ العاشقين
يا حبيبي يا غرامي الأوحدا
زادَ موجُ الهجرِ مع طول السنين
زادَ حتى صارَ ليلى سرمدا
فاضَ حتى أغرقَ الحلمَ الثمين
إلا خيطا من بقاياهُ بدا
فعشقتُ الخيطَ حال العاشقين
هكذا العشّاق يلقون الردى
بينَ آهاتٍ وشوقٍ وحنين
يقطعون العمرَ براً أجردا
عُدْ كما أنتَ فلا ردَّ الثمين
في نهارٍ فوقَ دهري سيّدا
..............................
عذبةٌ تعبرُ أفقي الذكريات
كم بها أحيا وكم منها اشتكيت
وتراءت في عيوني الأمنيات
حلوةٌ تغزو فؤادي فانتشيت
كيفَ كُنّا في ليالٍ ماضيات
يمرحُ الحبُ بنا كيفَ اشتهيت
في عيونٍ ماؤها قطر الحياة
كم شربتُ الحبّ منها وارتويت
عُدْ كما أنتَ ربيعُ العمر فات
لم يبقَ إلا ما هدمتَ وما بنيت
ياحبيبي رُدَّ لي طعمَ الحياة
ذبتُ شوقا في ثيابي وانتهيت
.......
من القديم....
صالح ابو عاصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .