بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 18 فبراير 2025

الوجع بقلم الراقي نبيل سرور

 ○●17/2/2025         

♡○ الوجع

عبرالسنينِ  

جمعتُ قطرات ندى

أسقي بنداها زهورَ الليلك

تَضوعُ عطراً

رشيقةٌ فاتنة كمحياك

تحملُ مناجاةَ الوجدِ إليك

أمنياتٌ بسديم 

النور منثورةٌ لملمتها 

حباً يرتوي من حنينك 

في الضوء 

الغامرِ الزرقة ألمحُ

اشتياق النظرةِ في عينيك

أناملكِ تربطني 

بالعالم هالةْ ضوئية

لحقولٍ زاهرةٍ في راحتيك 

حياتي مكللةٌ 

بالعهود وفاءٌ بلا 

قيودٍ وحبي كالقدر المحتوم

في براثن 

الشوقِ مشاعري رداءٌ

لعتمةٍ داكنة مطرزة بالنجوم

أيامي مشغولةٌ

بكِ وشغفي قوس

قزح طيفه يزيحُ كآبةالغيوم

وميضُ نورٍ

يَسكبُ في الظلمة

بوحاً يهتكُ سترَالليلِ الكتوم 

لا حاجة

للسؤالِ غَاليتي فإننا

فريسةَعصرٍ من آكلي اللحوم

عصر سرقَ 

أيامي عرّشت سنينه 

الضبابيةِ على أغصان حياتي  

اِنكمشت أجفاني

ركبتُ صاغراً قطارَ

العمر امتطيتُ صهيلَ رغباتي

عالمٌ مشوهٌ

قضمَ مدخراتي وقعتُ

في فخٍ الحنينِ ملاذاً لسكوني

تيارُ حياتي

اليومية اللامتناهي

يحتويكِ يا أغلى من عيوني

أعلمُ أنكِ 

تُحبينني لكن تعليماتكِ

صارمةٌحادةٌ تعتصرُ أعصابي

افعلْْ لاتفعلْ 

يعلو صوتكِ مزمجراً

بضجيجِ الريبةِ إياكَ وغضبي

توخى الحذر

لا تسترقُ النظر أتربصُ 

لكَ أرقبكَ في حلي وترحالي

ماذا أقولُ

أتلعثمُ بكنفِ الخيبةِ

يأخذني ذهولٌ لعتبةِ اِرتيابي

أَتوكأ عصا 

صبري أَلوذُ بالهدوء

توترٌ يتغلغلُ بمسامات جلدي

أَرتمي في 

حضنِ صمتي فَحبكِ

قاطعٌ كنصلِ سكين ياحياتي

أنوثةٌ مدججةٌ 

بالإجتراء تَرَيثي يامنيتي

فالكون يميلُ للتلونِ كالحرباء

والحياةُ مجرد 

سفينةٍ عابرةٍ لو تعلمين

تَتمزقُ أشرعتها برياحٍ هوجاء

عروقكِ تنبضُ 

بالطيبةِ وغدق الحنان

تسكنكِ أغنيات تشدو بالوفاء

لحظاتُ الدهشةِ

بهجةٌ للقلوبِ لا تدعِ

ضبابَ الشكِ يلتهمها فتختفي

يَتسعُ ذهنكِ

بالتريث وفي عينيك 

تيقظٌ شهي يَقرأُ صوتَ وجعي 

دعيهِ ينسابُ 

برقةِ الأنوثة بالحنان 

يمتلكُ فؤادي يخترقُ حواسي

على وقعِ 

عزفي الداخلي أتلمسُ

لواعجَ شغفكِ ينغرسُ بجسدي

وأنتِ حبيبتي فاعذريني..

نبيل سرور/دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

سلالة مارقة بقلم الراقي الهادي المثلوثي

 *------------ { سلالة مارقة } ------------* تعبنا من الضياع ونحتاج إلى المفكر الحصيفِ لنخرج من جحيم الانحطاط واليأس والتجريفِ وننكفّ عن تحم...