هجرة نحو المجهول
سأكون كعابر سبيل
أبادل صفو الوداد
سأسلم مدح حبي
وهمس ودي
إلى الآهات
إلى ضفاف القسوة
حيث أنزوي
مع وخز الذكريات
وكأس الجراحات
مع الصمت ودموع الندم القاسيات
إنها الصدمة بالسير نحو المجهول
سأشعل الحريق
في صدر النائبات
وأقسو بالدق على قلبي ليخرج جبروت
ضيف خان سكناه
ولم يكن كمالك يستحق أحلامي والأمنيات
سأمضي لأسقط من جدار الحنين
جميل اللحظات
سأستيقظ من سبات العشق
وعواقب الصبر
وأبعد عن كل المراهنات
لن أنتظر الخذلان
ولن أمنح مزيدا من الوقت
ولن أسمح بالمزيد
من هوان العشرة
وسطحية المقامات
كفى غموضا
كفى زيفا
كفى مناقشات
كفى من التمسك بظالم أشعل نار الكراهية
وخرب رهبة العلاقات
لن يكون محط إعجابي بعد اليوم
كرامتي في عزتي
وعشقي في قوتي
وصبري في شدتي
من خان لا خير فيه
حتى ولوكان بحسنه حديث هذا الزمان
استهتار واستهزاء واستغفال وقطع أوصال المحبة
فكفى مبادرات
قلت وسأقول إنها صدمة
سأغرق بها نحو المجهول
في قدح الذكريات
.
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .