شتاء قريتي ...
سماء مليئة بسحب
تحجب الرؤية ..
ضبابٌ كثيف ٌ ينشر برداً
شتاءُ قريتي تلعمري الرائعة
لم أحضره منذ سنوات
بزيارتي استمتعت بمطرٍ فجائي
يطرق نوافذ الغرفة
زخاتُ مطر
تشكل خيوطاً
ترسم لوحاتٍ فنية
على زجاج النوافذ
بدأت السهرة
أصوات رائعة
زخاتُ مطر
شدّةُ هطولها
نغماتٌ موسيقية
من فرقة توتياء الأسطحة
و خارجاً شلالاتُ مياه
من مزاريبٍ جدارية معلقة
تعزف سيمفونية
ألحانها عذبةٌ
خيرٌ ... آتٍ ....
و تنعم الأرض بالغيث
وفرحتها تكتمل
بثوب زفافٍ مرتقب
حزن و ألم لقلبٍ
خسرَ طيوراً مغردة
هاجرت إلى مكان آخر
بحثا" عن دفءٍ لها
وتعود إلينا
في فصلٍ ربيعي ....
بقلمي ✍️ فريال عمر كوشوغ
( صور من قريتي )....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .