وأنت تدلف نحوي محملا بعطر الوردات
أحتسي هذا الضوء الخافت من القمر
وأكتب على جدار الليل قد أقبل حبيبي بطعم الفرح
وأرتدي أجمل الثياب
وألملم تلك النجمات
وأسهر في شرفتي أتفحص تلك الوجوه
لعل طيفك يأتي
لعل الصبر ينتهي
أتسمع طرق الباب
وأتخيل حضورك تصافح يدي فقط كي أشعر بك
وأنت تدلف نحوي أسمع صوت الحب يعانق الدور
ويصافح كل الوجوه
وأنت تدلف نحوي محملا بكل حروف القصيدة
تسألني كيف أبدو
يجيب الشجر وكل رصيف كنت أنتظرك عليه
هنا أبقى كل مساء
أتلمس طيفك
وبعادك الذي أدمى العيون
هنا تحلق مثل طير وردي
مثل صباح عفوي
هنا أنت يا بعد عمري
تحرسك كل الساعات
وأنت تدلف نحوي أشعر بحياتي
بعد بعاد يفوق احتمالاتي حتى سل كف القمر
وعدد ساعات السهر
كم أحبك وأنتظر هذا اللقاء
وأنت تدلف نحوي.الشاعر سامي حسن عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .