شمس الامل
لاتسألي يا شمس عن أحوالي
إني هنا والليل في أدغالي
أسير في درب يفيض بالأسى
وكأنني أسير في أوحال
أشكو جراحاتي ليأسي مثلما
يشكو السجين لحلقة الأغلال
والليل من حولي كئيب وجهه
في صمته كالظالم المتعالي
وأنا به أصغي وأستمع إلى
أطياف أشباح من الأهوال
وسألت قلبي هل تنام همومه
فأشاح عني ولم يرد سؤالي
والنجم أغنية يرتلها الدجى
ألحان حزن في ظلام ليالي
وأنا بيأسي في شعوري كأنني
بدني وروحي ساحة لقتال
إني هنا ياشمس أنتظر الضحى
أشق في وعر الدورب سبيلي
أمضي وحمى اليأس ترقص في دمي
وترعش الأوتار في أوصالي
أرنو إلى إشراق وجهك بالسنا
يضئ نورالفجر في أدغالي
بقلم : عبد الحبيب محمد
ابو خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .