بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

بارت ثقافتنا بقلم الراقي أسامة مصاروة

 بارتْ ثقافَتُنا


متى تُفَجِّرُ ما نَحْويهِ يا قَلَمُ

وكيْفَ تَفْعَلُ والأذْهانُ تَصْطَدِمُ

بارَتْ ثقافًتُنا مِنْ بَعْدِما هَرِمَتْ

ولمْ تَعُدْ بِرَفيعِ القَوْلِ تُحْتَرَمُ

تَرْقى الحُروفُ على أيْدٍ صناعَتُها

نَحْتُ البيانِ بِما يَحْتاجُهُ الكَلِمُ

أمّا الرّويْبِضةُ الغَوْغاءُ إنْ حَكَمتْ

تَيَتّمَ الحرْفُ والقِرْطاسُ والقَلَمُ

دارَ الزّمانُ كما دارَتْ كواكِبُهُ

وقدْ تأثَّرَتِ الأخْلاقُ والقِيَمُ


لا تتْرُكوني أبيعُ العِرضَ في وطني 

فالبَحْرُ هَدّدَ خَوْضَ المَوْجِ بالسُّفُنِ

والمُفْرداتُ بلا معنى قدِ اخْتَنَقَتْ

لَمّا تَعَطّلَ نَظْمُ الشّعْرِ في اليَمَنِ

يا قَوْمَ يَعْربَ كمْ في العارِ مِنْ مِقَةٍ

فيها التّخَلُّفُ قدْ أدّى إلى المِحَنِ

والجَهْلُ عَرْبَدَ في الإنْْسانِ فاتّسَعَتْ

مسافَةُ البُعْدِ في التّقوى عنِ السُّنَنِ

إنّا لَفي زمنٍ بيعَتْ حَضارتُنا 

والقُدْسُ تَشهدُ ما يجْري منَ الفِتَنِ

محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

كفى ألماً بقلم الراقية وفاء غباشي

 كفى ألما.. ...............   كفى ثم كفى كفى ألما كفى جروحاً كفى وجعاً كفى دموعاً انطفأت شموع الأمل     حارت الابتسامة  وماتت في عيون الزمن ...