🇵🇸تلويحةالصبح 🇵🇸
(تلويحة الصبح)
من يُجيب سؤال الطوفان لو سأل حيرانا:
هل نستعيد الأمن، أم الأمانا؟
لايستوي في قلوب العاشقين جوى
فليس من عزّ في الطوفان كمن هانا.
هل نستلُّ مُدانا، أم نستعيد دمانا؟!
أم مَن نحن، لعلّنا الندوب، لعلنا الأكفانا!؟
يافتنةالحرب: إنّاغزلنا الضوء حريرا في دمانا.
وأوصينا الجفن أن لاينام، وأعطانا الأمانا!
سقَطَت ألف بغداد، وخرّب النسيان إنسانا!
ومازالت رائحة«ٱبن رشد» سلوانا.
تسقط الدنيا، ألوانا وخيطانا.
وليس يسقط طوفاننا،
كيف تسقط من الأفق خطانا؟
بوسع كل ثانيةأن تكون الأخيرة، فيعزّ لقانا!
لكنّ تلويحةالصبح،
موعد لقيانا.
كقِطع الماس، ٱنكسرنا
وماتشظينا!
أليس ينكسر الضوء،
ويبقى فتّانا؟
لم يؤمنوا بالماء، إذن
سَيَرَوْنا سرابا عصيانا.
لم يؤمنوا بالزّيتون،
كلما تنفّس، إصطاد جبانا.
عام الحزن، ياغزة شَحذ الإنسانا.
فلن يرونا، سوى ضوءا
، وبركانا
ياأحمد العربي، أُصقل سيفك،وأكرم سُقيانا.
لايموت الوطن، والضوء لقيانا.
خدوشٌ، مابظهري. والضّماد، مُراوغة دِمانا.
لاتأمنوا الطوفان، فليس
للبركان أمانا.
بقلمي: ماجدةقرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقةالشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .