في حال غزة
في حالِ غزَّة دمْعُ العينِ رقْراقُ
فالحالُ أضْحى كمنْ للهمِّ ينْساقُ
مصائبُ القومِ تبْدو في شوارعهمُ
النَّاسُ صرْعى ونارُ القصْفِ حرَّاقُ
متاعبُ القدسِ صبَّتْ في مواجعنا
حتى أتانا منَ الأحْزانِ إغْراقُ
قولوا لمن في رباطِ القدسِ موْقعهمْ
هذا رباطٌ إليه الحرُّ يشْتاقُ
أمَّا العبيدُ فنحْو الغرْبِ مقْصَدُهم
يا ويْحهمْ في ديار القدس قدْ حاقوا
همْ يذْهبونَ إلى أعداءِ مقْدسنا
يشْكونْ حرْباْ لمنْ للحرْبِ سوَّاقُ
ملاعبُ الغرْبِ حيكتْ في محافلهم،
فمجْلسُ الأمْنِ للأشْلاءِ ذوَّاقُ
علامَ تسْعى لهذا الفخِّ يا وطني
وليسَ فيها بلادِ الغرْبِ أخْلاقُ
لكنَّني قد عجبْتُ الآنَ منْ غَزَلٍ
دعا إليه مع الأشْعارِ عمْلاق
هذي حروفي عنِ الأوْطان ِ أنْظمها
والفرقُ بيني وبينَ الكلِّ أذواقُ
عبدالعزيز أبو خليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .