بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 أغسطس 2024

أسقطت العبارة بقلم الراقي محمد الدبلي الفاطمي

 أُسْقِطَتِ العِبارهْ


فقَدْنا في ثقافَتِنا الإنارهْ

وفي الظّلْماءِ أُسْقِطَتِ العِبارهْ

غَدَوْنا كالقَذارةِ في مُحيطٍ

بهِ الإنْسانَ جَدّدَ في الإداره

ولمْ نُدْركْ بأنّ العِلْمَ نورٌ

وأنَّ الجَهْلَ أرْضَعنا القَذارهْ

فَسُحْقاً للتّخَلّفِ والتّدَنّي 

ويا تَبّاً لِمَنْ فقدوا الإماره 

نَسيرُ إلى الوراءِ بلا حياءٍ

وقدْ سُلِبَتْ منَ العَرَبِ الحَضاره


أرَدْنا والإرادَةُ لا تُبالي

وَقْدْ خَمَدَتْ بِتَصْفِيَةِ الرّجالِ

أشاعوا بَيْننا حَسداً وبُغْضاً

فَصِرْنا بالضّلالَةِ كالبغالِ

وحلّ بِنا انْحِلالٌ مُسْتَطيرٌ

أغارَ على الضّمائِرِ بالوبالِ

عليْنا أنْ نَقومَ بما علينا 

ونَعْملَ بالنّهارِ وباللّيالي

فَتَرْكُ الحالِ في المَشْفى طريحاً

سَيَعْصِفُ بالإرادَةِ في النّزالِ


محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

احتمال جديد بقلم الراقية فريدة الجوهري

 احتمال جديد جلست وحدها، تحدّق في العتمة التي تتسلل من نافذة الغرفة. كان الليل ساكنًا حدّ الاختناق، وكأن الهواء نفسه يراقب ارتجاف قلبها بصمت...