🕌. 🕋.... الهجرة إلى يثرب....🕋 🕌
تزايد عدد أنصار الرسول الكريم
وتزايد طغيان المنكر
وتمرد الكفار بالظلم وأوثان الأصنام
المصنوعة من الحجر
ومن بطشهم أرسل الله تعالى جبريل
للنبي(محمد)وله أَمَرْ
بخروجه من مكة🕋إلى يثرب🕌
ليصد عنه كل الخطر
وإنقاذ المسلمين من شر المشركين
رغم الخوف والغدر
بتلك الليلة نزل الملاك الأمين على
البشير المنذر
ليخرجه متخفيا تاركا مبيته لصهره
(علي)أطيب البشر
وما إن لاج الظلام أمسك حفنة التراب
قارئا (يس)وهامَ بالسفر
متوجها (لغار حراء)رفقة الصديق وقد
رعاهما الله وستر
ولنجاتهما عنكبوت🕷️🕸️أدارت خيوطها
بإتقان وحذر
وحمامة 🕊️أحتضنت صغارها بعناية
القدير المقتدر
وهكذا عادت فرسان قريش أدراجها وقد
أصابهم الغضب والضجر
والخيبة تملأهم
والتوعد بالقتل والحرب ماعاد الشرك
والتعذيب يخيف البشر.....؟
غير الخروج لملاقاة الحبيب النور
المتلألأ كالبدر
وتجملت يثرب بالإسلام وبخير الأنام
الكل هلل وأستبشر
واندثر الكفر بالمدينة🕌لينتشر
دين الرحمة واليسر
وعم السلم والسلام ودين الحق شاع
وانتصر
وفتحت أبواب النصر للأمم معلنة
الهداية لكل من طغى
وتجبر
فهنيئا للأمة الإسلامية هذا العيد لأنقى
وأتقى البشر
(اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد)
بقلمي_✍️__بن مبارك نعيمة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .