الشِّعرُ!
::::::::::::::::::::::::::
إِنَّمَا الشِّعرُ مُحالٌ في مُحالْ
يَهرُبُ الوَاقِعُ فِيهِ لِلخَيالْ
يَخلُقُ الشَّاعِرُ فِيهِ عَالَمًا
مُستَقِلًّا ، قَائِلًا مَا لَا يُقَالْ
وَ يَعِيشُ العَقلُ فِيهِ حَالِمًا
بَانِيًا أَفخَمَ قَصرٍ مِن رِمَالْ
يُبدِعُ الشَّاعِرُ فِيهِ شَارِحًا
كُلَّ مَا فِي النَّفسِ حالًا بَعدَ حَالْ
يُنشِدُ الأبياتَ فِينَا نَاظِمًا
أَجمَلَ الوَصفِ لِوَصفٍ لِلجَمالْ
إِنَّمَا الشِّعرُ شُعُورٌ وَ انفِعَالٔ
أَروَعُ الأَبيَاتِ مَا كَانَ ارتِجالْ
أَحسَنُ الأَشعَارِ شِعرٌ غَزَلِيٌّ
بِحَبِيبٍ تَاهَ ، حُسنًا ، كَغَزَالْ !
يُغرِبُ الشَّاعِرُ فِيهِ صُوَرًا
مِثلَ لَمسِ الشَّمسِ أَو نَقلِ الجِبَالْ
إِنَّمَا الشِّاعِرُ سَحَّارٌ لَنَا
غَيرَ أَنَّ السِّحرَ مِنْ فِيهِ حَلَالْ !
_______________________
# من نظمي.
# د.فارس الحسيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .