بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 أبريل 2023

عُيُونُ السِّحرِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى

 عُيُونُ السِّحرِ

الشاعر السوري فؤاد زاديكى عَلَّمَتْنِي كيفَ أنجُو مِنْ عُيُونٍ ... أرْبَكَتْنِي حيرةٌ مِنْها لآنِ قلتُ بعدَ اليومِ لنْ أغدُو مزاجًا ... بي يَداها في جُنُونٍ تَلْعَبَانِ إنْ أرادتْ أنْ أُعاني مِنْ جديدٍ ... مستَحيلٌ مرّةً أخرى أعَانِي قلتُها مِنْ بَعدِ إذلالٍ أتاني ... فاللّظَى من هَجرِها قَاسٍ كَوَانِي علّمتني أنْ أرى نفسي كبيرًا ... لا صغيرًا عَقربًا عَدَّ الثّوَانِي كيفَ لي أنْ أحتسي مِنْ كأسِ غُلْبٍ ... ليسَ منه غيرُ ما يأتي هَوَانِي؟ لم يَكُنْ تَعْليمُها لي دونَ أجرٍ ... ألزَمَتْ قلبي بِحُبٍّ ما سَلانِي ما دَفَعتُ الأجر إلّا إلتزامًا ... جاءَ طَوعيًّا بتوضيحِ المَعَانِي فَضْلُها مازالَ يدعُو كلَّ آنٍ ... إسْتَحَقّتْ عُمْق شُكري و امْتِنَانِي عَلَّمَتْنِي, أرْبَكَتْنِي ليسَ آنًا ... مِنْ عُيُونِ السّحرِ بَلْ في كلِّ آنِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

المهرج بقلم الراقية فاطمة البلطجي

 "المهرّج" رجل يجوب البلاد رؤيته تحتاج منه استعداد ثيابه ليست كالمعتاد بألوان مزركشة  وكبيرة عليه المقاسات يرسم ابتسامة عريضة  وعي...