عُيُونُ السِّحرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى عَلَّمَتْنِي كيفَ أنجُو مِنْ عُيُونٍ ... أرْبَكَتْنِي حيرةٌ مِنْها لآنِ قلتُ بعدَ اليومِ لنْ أغدُو مزاجًا ... بي يَداها في جُنُونٍ تَلْعَبَانِ إنْ أرادتْ أنْ أُعاني مِنْ جديدٍ ... مستَحيلٌ مرّةً أخرى أعَانِي قلتُها مِنْ بَعدِ إذلالٍ أتاني ... فاللّظَى من هَجرِها قَاسٍ كَوَانِي علّمتني أنْ أرى نفسي كبيرًا ... لا صغيرًا عَقربًا عَدَّ الثّوَانِي كيفَ لي أنْ أحتسي مِنْ كأسِ غُلْبٍ ... ليسَ منه غيرُ ما يأتي هَوَانِي؟ لم يَكُنْ تَعْليمُها لي دونَ أجرٍ ... ألزَمَتْ قلبي بِحُبٍّ ما سَلانِي ما دَفَعتُ الأجر إلّا إلتزامًا ... جاءَ طَوعيًّا بتوضيحِ المَعَانِي فَضْلُها مازالَ يدعُو كلَّ آنٍ ... إسْتَحَقّتْ عُمْق شُكري و امْتِنَانِي عَلَّمَتْنِي, أرْبَكَتْنِي ليسَ آنًا ... مِنْ عُيُونِ السّحرِ بَلْ في كلِّ آنِ.بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
جمال الموج والصامت الأزرق بقلم الراقي بن سعيد محمد
جمال الموج و الصامت الأزرق ! بقلم الأستاذ : ابن سعيد محمد موج المودة لماع و مبتسم يهدي التهاني في حب و إشراق ...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .