بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 19 أبريل 2023

[عَلى وَشْك الغُروب]....شعر : محمد آدم الثاني

 [عَلى وَشْك الغُروب]

إِنَّ الْغُـرُوبَ الَّذِي قَدْ زَارَ شَمْسَ وَرَىٰ
أَعْــيَا الْوَرَىٰ رَدُّهُ بِالْبَأْسِ فِي الْأُمَـــمِ
حَـكَى الْغُـرُوبَ نَفَادُ الشَّـهْـرِ مُكْـتَـمِلًا
شَهْرُ الصِّـيَامِ عَلَىٰ وَشْكٍ مِـنَ الْفَـطَـمِ
وَ كَانَ شَــخْـصٌ بِصُـقْـعٍ يَبْتَغِي كَرَمًا
مِنَ الْوِصَالِ لِشَهْرِ الصَّـــومِ وَالنِّــعَــمِ
شَــهْــرٌ كَـسُـنْـبُلَةٍ فُـضْـلَىٰ إِلَىٰ بَـشَــرٍ
مِنْ بَذْرِ خَيرِ صَـنِـيعٍ جَاءَ بِالْجَــــمَــمِ
وَ مَا الْوِصَالُ -وَإِنْ قَدْ طَابَنَا- طَـلَـبٌ
فِي شَـرْعِنَا ،فَـعَـدَلْنَا عَنْهُ بِالْكَــظَــــمِ
فِي الطَّوعِ لَذَّةُ إِخْلَاصٍ تُـطَــمِّــعُـــنَا
فِي الْوَصْلِ لٰـكِنَّ حَدَّ الطَّـوعِ لِلْحَــزَمِ1
كَـمِ ابْتَـغَـيـنَا دَوَامَ الصَّومِ فِي زَمَــنٍ
وَ سُـــنَّــةُ اللّٰهِ تَأْبَىٰ غَيرَ مُـنْـحَــسَــمِ
_______________
1"الحزم":
وَفِي الْحَدِيثِ:
أَنه سُئِلَ مَا الحَزْمُ؟ فَقَالَ: الحَزْمُ أَن تَسْتَشِيرَ أَهل الرأْي وَتُطِيعَهُمْ.
شعر : محمد آدم الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

قيثارة المساء بقلم الرائعة لمياء الشرفي

 قيثارة المساء ... ترغب بالأنتماء حد الأنتهاء!!! فاختلط حُزني والألم!!!..  بـِلذةِ الأبداع....  ونشوةِ الايقاع... وفقدت الاحساس بالزمن !!! ل...