عاقِبةُ الكَذوب
قالَ المُعَلِّمُ ناصحاً تُصغِي لهُ آذانُنَا لا تَكْذِبُوا بل واعلموا أنَّ الكذوبَ سَفيهُنا اللهُ لا يرضَى بهِ فِعلاً و قولاً عِندَنَا الصِّدقُ خيرٌ كُلُّهُ نِعمَ الرفيقُ صُدوقُنا يُحْكَى لنا أنَّ فَتَى كان كَذوباً بيْنَنَا اعتادَ مَزْحاً كاذِباً والناسُ ضاقوا مِثلَنا لمْ يألَفوا صدْقَاً له مِن فرطِ ما قد غَرَّنَا ذَهَبَ الكذوبُ لِشاطِئٍ معْ زُمْرةٍ مِن حَيِّنَا و هُوَ الأقَلُّ مَهَارَةً مِن بينِ بعضِ رفاقِنا إنِّي غَريقٌ ... قالهَا قُمْنا إليهِ جَميعُنا لمَّا دَنوْنَا عِندَهُ قلنا لهُ : ماذا هُنَا ؟ عَبَثَاً أُمازُحُ .. قالها لا تَقْلَقوا ... أصحابَنا جَنَحَ الفتَى فى عَوْمِهِ غابَ الفتى عن عَينِنَا الغوثُ إنِّي غَارِقٌ فَزِعَتْ بهِ أسماعُنا قالوا : يمازِحُ دائِمَاً عَبَثَاً يُعَكِّرُ صَفْوَنَا هوَ كاذِبٌ لا تذهبوا هَيَّا نعاودُ لَهْوَنا لَاقَى الشَّقِيُّ جزَاءَه مِنْ سوءِ ما أغْرَى بِنَا كَذِبُ الفَتى عَارٌ لَهُ إنَّ الصَّدوقَ خَليلُنا خالد إسماعيل عطااللهبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ذات شوق بقلم الراقية وفاء فواز
ذات شوق في ليلة العيد .. انثر لي رذاذ عطرك لأوهم العيد بأنك لم تغادر وأن اللحظات مليئة بك اترك لي قلمك .. لأكتب فيه ماأشاء وأرتّب حروف ال...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .