إرضاءُ البشرِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
خُذْ بنُصحٍ قد تَهادَى في خَبَرْ ... ليس بالإمكانِ إرضاءُ البَشَرْ
كلُّ إنسانٍ لديهِ مَوقفٌ ... بالتّعاطي بعضُهُم مِنْهُ الحَذَرْ
قد يَرَى ما لا يَراهُ غيرُهُ ... واهِمًا في أنّ بالآتي خَطَرْ
بينما بعضٌ عجيبٌ أمرُهُ ... غيرُ راضٍ دائمًا مَهما بَدَرْ
مِنْكَ مِنْ فِعلٍ و رأيٍ إنّهُ ... رافِضٌ لا بُعْدَ مِنْهُ بالنّظَرْ
لستَ تدري كيف تُرضيهِ فَذَا ... مُستحيلٌ إنّهُ طبعٌ أَمَرْ
ليسَ إدراكٌ لِمَا في غايةٍ ... حالةُ الإرضاءِ صارتْ كالقدَرْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .