غتيالُ طفولة ...
كان يوماً خريفيَّ الوجه .. أعلنتْ فيهِ الشوارعُ عن اغتيالِ الفرح .. ماعدتُ أذكرُ سوى نحيبي .. ووجوهٍ تتراكضُ فوق أرصفةِ الذاكرة .. كنتُ بحاجةٍ لصرخة .. لموجةٍ تلطمُ شاطىءَ ذكرياتيِ العتيقة .. لستُ أدري .. كيف كانتْ خطاك .. وما سرُّ تلكَ النشوةِ التي اعترتني .. بمجردِ لملمةِِ صدى صوتكِ من ألوان قرميد بيتنا المنسي.. كان لعبقكِ رائحةَ الياسمين .. الغافي فوق قصيدةِ عشقٍ ريفيٍّ لشابةٍ تجوبُ شوارعَ الحياة .. لستُ أدري .. كيف قفزَ وجهكِ من حبل الغسيل .. ومن غبار أزقةِ حارتي .. ومن هسيسِ العصافير وحفيف الشجر ومن جيب " مريولي البريء " .. كنتِ لصةً جميلةً جريئة .. استطعتِ اجتياحَ ليلي واحتلالَ أحلامي .. لستُ أدري .. كيف بأصابعكِ الناعمةِ الرقيقة أحلتني اسيرَ فرسانك العشرة .. وسام الحرفوشبحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تغيير القوافي بقلم الراقي عامر زردة
تغيير القوافي : قصيدة واحدة بخمس قوافي كمثال على البدائل ومرونة الشاعر والقدرة على التغيير ولا أعرف شاعرا كتب عن هذا الموضوع قلت في الأول...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
خوابي الزمن المعتقة زياد دبور حينَ أفتَحُ بابَ البَيتِ القَديمِ لا أجِدُ البَيتَ أجِدُ الوَقتَ مُكَسَّراً كَمِرآةٍ والذِّكرياتِ تَمشي حافِي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .