آيناك أنت من الهوى
قال لها ... تعالي نستبيح السحاب مسكناً نزاول مهنة الضجيج نقلق راحة الهمسات بحروف خرساء سراً....و علناً تتسيد السحب بساطاً تشعل بين الشوق... والشوق ألف حياة قالت... أين أنت وذاك الحب وحروفك تغازل هنداً فتغار سعاد لم أرها تصاحب يوماً عذب غمام لا ولا أبحرت في يم نزار بصواري من زيف غرام الحب لديك لفائف تبغ تحرقها فوق سطور بغرام تنقشه الصبية عبثاً فوق الجدران أخرس لا يعرف للشوق عبور الحب لديك بلا وطن خان العنوان قال.... لا تظلمي قلباً لا تحكمي بالرجم هلّا قرأتِ سطوره إن كانت مكيدة...؟ إن الحسان كثيرة لكنك في سجنه أنت.... المتهمة الوحيدة قد أصاب سهمك مقتلاً لم أكترث بأذى لحاظك لا بل أعدته متبسماً لتعيدي لي التسديد قالت.... كيف الوثوق بشاعر يهوى جواري والعبيد ولحرفه دوماً بالهوى عزف فريد يدعو لمجون حروفه ما مرّ الهوى عمراً مديد قالت... خذ من سطور الحب ذاك ما ينسيك ليلاك وإفرش بساطاً للهوى إقضِ حياتك لاهياً في عالم كتب على شاهدة الغرام "آيناك أنت من الهوى آيناك." بقلمي هيام عبدو-سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .