((( زخّات إلهام )))
زخاتٌ، الفؤادَ تُنعشهُ
و كأس شاي، نعناعٌ يعبقُهُ
و ذي سيجارتي،
بخارُها العينُ ترمُقُهُ
و ذا عرسٌ،
حرفي يؤثّثهُ
أ أنامُ؟! تالله ما نمتُ
عارٌ...متى اقترفته عار
أ ضيفي وحيدا أتركهُ؟!
سأضمّخ له مائدة لغتي
قرطاس بلاغة دفءا يُدثّرهُ
و دورق استعارة يتشرّبُها
عساها تُسكرُهُ
و قنّينة مَجاز يتشمّمها
عطرها يدغدغهُ
فإذا ما غالبني النّعاسُ
يسامرني، أستطردُ فأراقصهُ
ذا لباسي، ذا قدري
يلبسني تارة فألبسهُ
يشتهيني فألبّي شهوتهُ
عسى الربّ يسامحني
عرفيّ زواج بعد الصّداق أعقُدُهُ
لا بأس فقرّة عيني
ها قد نامت
أجازت لي أن أضاجعهُ
فإما انتصار
و إما مخاض بقصيدة نُكلّلهُ
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .