[فاسألوني عن نفسي]
مَا كُنْتَ أَعْلَمَ مِنْ نَفْسِي بِمُـكْــتَـمِــنٍ
فِي أَضْلُعِي مِنْ طَمُوحِ الْخَيرِ فِي زَمَنِ
فَإِنَّـــــهُ مِـــــنْ ثِـــــيَابي جَاءَ بِالْوَزَنِ
فَكُلُّ لَونِ ثِــــيَابِي صَارَ مُـــرْتَــــقَـــبًا
وَ كُنْتُ كَالضَّـبِّ فِي ثَوبٍ عَلَىٰ بَدَنِي
مُـــنَاخُ بَرْدٍ أُرَاعِي فِيهِ مُــشْــتَـــمَــلًا
مِنَ الثِّيَابِ لِدِفْءِ الْجِسْمِ بِالسُّــخَــنِ
مَـعَ الظَّـهِـيـرَةِ بِيضُ الثَّـوبِ تَنْسَجِمُ
عِندَ الْبُرُودَةِ سُودُ الثَّوبِ كَالْحِــصَــنِ
تَجُــــــنُّ بَرْدًا فَلَا يَـــسْــرِي إِلَىٰ بَدَنٍ
فَكُلُّ ثَوبِي لِمَا فِي الْعِــلْــمِ مِنْ زَكَــنِ
شعر : محمد آدم الثاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .