أنثى ملاك
لهفي على أيام قد خلتْ,,,
كان الفؤادُ من رمضاءِ الشوقِ كالجمرِ..
على أميرةٍ في رياض الوردِ ,,, تميسُ تيهاً كأشعةِ البدر ..
كانتْ وما زالتْ فاتنةً نقيةً خالصةً كالتبْرِ..
شكوتُ لها الهجرَ,,, فشكاني هواها,,,
وقدْ تغلبَ أمرُها على أمري..
فقالتْ : لا تعجلْ ,,, والحزنُ يعصِرُها,,,
أنسيتَ أنَّ قلبكَ نصفين ؟,,, شطركَ مما قسمتَ وليَ شطري..
فقلتُ: لها أنتِ ,,
تحتَ الجوزاءِ نوركِ يتجلى,,
وفي هواكِ أفنيتُ عمري ..
أنتِ كالملاكِ ,, كالكوكبِ الدري ,,
كالشفقِ الساحرِ بألوان الطيفِ
كنفثهِ السحر ..
أبدعَ الإلهُ برشةِ رسمكِ ,,
فحرامٌ أنْ تكوني لبشرٍ,,
إلا للتأمل,, و للشعر,, والنثر..
أنتِ لم تُخْلقي للشقاءِ مع العبادِ ,,,
بل للسهدِ مع الأنجم الزهر..
مصطفى أحمد البيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .