***نَجمانِ في مَدارِ الحُـبِّ***
((الجُزء الثالثُ والأخير))
قَـبْـلَ انْغِـــلاقِ المَـــدى هَـيَّــا إِلَــيَّ وَأَغْـــ
ــدِقــي شُعـــاعــاً لُحُـــبٍ، فَالمَـــدى نِقَــمُ
مَتــى يَعُـــودُ إِلـــيَّ الرَّجْـــعُ يَسْكُنُنـــي
فِيــهِ الجَــوَابُ: أَنــا في العَهْـــدِ أَحْتَـــزِمُ
"لا عَـــودَ" تَـرْمِيـنِ في بَثٍّ بِـلا أمدٍ
"اليَــومَ" تُسْقِيــنِ مِــنْ شَهْـــدٍ بِــهِ عِصَـــمُ
ألا تُجيبِيــنَ؟ دَمُّ الصَّــبِّ مُحْتَبسٌ
وَلا أَسًى وَعَلـــى الخُرْطُـــومِ مَــنْ يَسِـــمُ
وَبِئْسَـــتِ الـــدَّارُ دَارٌ بِــتُّ ساكِنهـــا!
وَنَسْـــلُ آدَمَ طُــرّاً حُبَّهُـــمْ بُهَـــــمُ
وَمــا السَّبيـــلُ إلى المَنْفــى بِمُبْتَعِـــدٍ
عَـنْ نَجْمَــةٍ عَشِقَــتْ مَــنْ عِشْقُــهُ تُهَــــمُ
هَـيَّـــا لِحِــبٍّ هَـوى فـي جُــبِّ مَعْصِيَـــةٍ
وَلا أُريـــدُ بِمَــا أو كَيْــفَ أَنْعَصِـــمُ
إذا رَأيْــتُ البُــرُوقَ الشِّعْـــرُ يَمْــدَحُـــهُ
وَانْزاحَ عَنِّي ثَــرًى كَـمْ راقَهُ الصَّنَـــمُ
مــا أثْقَـــلَ اللَّيـــلُ إِذْ لَـيْــس البُــروقُ بِــهِ
وَمــا بِـأرْضِ الــوَرى مـا وَصْفُــهُ التَّـمَـــــمُ
هَـيّا وَقـَـبْـــل مُرُوقِ الشَّمْـــسِ مِن حُجُــبٍ
لَــوْ تَسْمَعِــي أَدْرِكِي المُلْتــاعَ إِذْ يَكِــــمُ
★★★
فيَّ الحَيــاةُ مِــنَ الأضْـــواءِ زَاهِيَـــة ٌ
مَــعَ النُّجُــومِ يُصَلَّــي لِلْهُـــدى تَئِـــــمُ
قَــدْ صِــرْتُ أَسْبَـــحُ فــي الأَفــلاكِ مُنْتَـشِـيًا
شُعــاعُ ضَــوءِ مَـداري فــي الـدُّجـــى عَلَـــــمُ
أَحْتَـــزِمُ: تصرف بحزمٍ وثباتٍ في الأمر
عِصَـــمُ: جمع عِصمة وهي ملكة إلهية تمنع من فعل المعصية الخُرْطُـــومِ: مُقَدَّمُ الأنف أو الأنف
بُهَـــــمُ: جمع بُهمة وهي الأمر المُعضِل أو المُعجِز
البُروق: طُلوع النَّجْمِ يَكِمُ: يغتمُّ أو يَجْزَعُ
تَئِـــــمُ: المولود مع غيره في بطن واحد
محمد إبراهيم الفلاح
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 5 يناير 2023
***نَجمانِ في مَدارِ الحُـبِّ*** ((الجُزء الثالثُ والأخير))... بقلم الشاعر محمد ابراهيم الفلاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يمن السلام بقلم الراقية آمنة ناجي الموشكي
يَمَن السلام ياوردةً هب النسيم مُقبّلاً إنسانها ومغردٌ مثل الطيور على رحيق جنانها وبها العبير كأنه مسكٌ يُحيط بنانها مرحى لقد أصبحتُ في س...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
دعيني...أمت دعيني أمت .... كما شئت... لا تسأليني... لماذا... وكيف أموت...؟؟؟ دعيني...اؤثث مقبرتي... كي أؤثث مني... فراغ الرصيف فأسئلتي......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .