* معبدُ النَّدى ..*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
قهرِي يمتطي
ظهرِي
وتتجاوزُني الدُّروبُ
أقِفُ وَسْطَ اختناقي
أحدِّقُ في عَمَائي
وأسألُ مَوتي
عن منقِذٍ لحياتي
تأكلُني الليالي
تشربُني التنهُّداتُ
ويسترُني الكَفَنُ
عارياً من ضُحكتي
حافياً من الجِهاتِ
وَإسْمي لا يعرفُني
يَدي رمتني في الرُّكنِ
وَصَفَعَ َقلبي حَنِينيَ
وانكفأ عنِ القَصِيدَةِ
أتهجَّأُ دمعَتي
أقرأُ غُصَّتي
وأفتحُ نافذةَ الغِيابِ
حيثُ تُطِلُّ الينابيعُ العامرةُ
والورودُ العابقةُ برائحةِ الأحبَّةِ
فأمضي مع النَّسمَةِ
إلى مَعبدِ النَّدى .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الخميس، 1 سبتمبر 2022
معبدُ النَّدى ..*شعر مصطفى الحاج حسن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
برقي ورعدي بقلم الراقي عامر زردة
برقي ورعدي : أيُّ سِحْرٍ كَسِحْرِ ليلى وحُسْنٍ شابَهَ الحُسْنَ في عُيُون ٍ وقَدِّ أيُّ قلب ٍ شَبيهَ قلبٍ حَنُونٍ يَعْشَقُ اله...
-
مجرّةٌ في العلياءِ: متأنِّقةٌ غصونُ الوردِ لحُلَّتِكَ لابِسة وبوُجدِ عبيرِكِ مرحٌ يترامى المَدى مِحبرةُ الشَّذا بفيضِ حُسنِكِ شَامِسة وي...
-
-- عِتابُ العِتاب -- عتاب العتاب مِنّا لكم ياأهل المحبة والسلام ياساكن الفـؤاد رأفـة لا ت...
-
( سئمنا البوح ) لَكَ الأَيَّــام كَـمْ عَـانَيْـت صَـبْرا وَصَـبْر الشَّـوْق مَبْسِـمهُ كَـئِيب وَمِنْ عَيْنِيِّكَ سَهْم صَاب صَدْرا وَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .