آنَ الأَوَانُ ..
................
آنَ الأََوَانُ لِأَنْخُلَ الأَصْحَابَا
وَأُصَحِّحَ الأَوضَاعَ والأَلْقَابَا
مَا عَادَ يُجْدِي فِي الحَيَاةِ تَشَتُّتٌ
فِي زَحْمَةٍ لَا تُثْمِرُ الأَنْجَابَا
إنِّي مَلَلْتُ مِنَ الصِّحَابِ جَهُولَهُمْ
وَعَجَزْتُ أَنْ أَجْنِي لَهُمْ أَطْيَابَا
فِي مِحْنَتِي لَمْ أَلْقَ مِنْهُمْ مُخْلِصَاً
إلَّا القَلِيلَ وَجَدْتُهُمْ أَحْبَابَا
والبَعْضُ مِنْهُمْ فِي النِّقَاشِ أَعَاجِمٌ
إنْ أَفْصَحُوا تُبْصِرْ لَهُمْ أَذْنَابَا
وَكَأَنَّهُمْ فِي كُلّ أَمْرٍ حَازِمٍ
لَمْ يَعْقِلُوا لَمْ يَمْلِكُوا أَلْبَابَا
فَإذَا أَرَادُوا مَأْرَبَاً تَأَنْسْ لَهُمْ
وَقْتَ الخِلَافِ تَرَى لَهُمْ أَنْيَابَا
فِي سَاعَةِ الأُنْسِ الجَمِيلِ جَحَافِلٌ
يَأْتُونَ لَيسَ بِدَعْوَةٍ أَسْرَابَا
وَإذَا جَفَوكَ وَوَدَّعُوكَ بِلَحْظَةٍ
لَا تَنْتَظِرْ أَنْ يَذْكُرُوا أَسْبَابَا
فَكَفَى فَإنِّي قَدْ سَئِمْتُ جُحُودَهُمْ
وَأَضَعْتُ فِي عُذْرِي لَهُمْ أَحْقَابَا
الشاعر/أحمد نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .