حالة هيام...
كبرياء ُ الثغرِ مضى يخاصمني
على حرف ٍ...رمى الفراشات ِ
بصوتِ الغياباتِ , إغواء..
فترسلني أنفاسها ..ألتقط ُ الشوق َ مدّا
و جزْراً بين الشطآن و الماءْ
و ترسمني بدمعتها...وتغطيني بلهفتها
فلا أدري ..هل من النون و الهاءْ..
معتدةً... تعاتبني...
موصولة السين شوقا ً
إلى لام التوق و الثاءْ..
كبرياء العشق إعياءْ
و حصارُ البوح ِ يغري الجمر يهوي
من قمة الحب أمداءْ
وحصان القول من نبضي
يعقله السعيُ أهواء
و حبيبتي..أتركها تمانعني
و قد ضمّت ْ لموعدنا...
حديثَ الطيف ِ إغراءْ
فما نمنا...إلى أن قالتْ: حبيبي..
أنا الأولى..سليماني!
أهيم ُ لكن...غيرتي
طبعها العصف هوجاءْ
فصبّحنا على وردٍ
و قبلة العشق , حباً.. نادتني..
لنيل ِ الخصر إرواءْ
كبرياء ُ الثغرِ أمسى.. بلا لومٍ يخاطبني
و يسمعني.. من حضن ِ اللام ِ للهاءْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .