بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 30 يوليو 2020

شاطئيةُ الهوى.. بقلم بحرالشعر د. داغر أحمد. سورية.

شاطئيةُ الهوى
* * * * *
بقلم بحر الشعر
د.داغر أحمد.
سورية.
======%======
فتّشتُ عنكِ :
خزائنَ العمرِ وأهدابَ القمر ْ
كلَّ النُسيماتِ الغويةِ :
في صباحِ الحبِّ ،
في آهِ البنفسجِ ،
في شجونِ الصمتِ
في لغوِ الزهرْ.

* * * *

فتَّشتُ عنكِ :
تفاحةَ حوَّاءَ ،
حبَّاتِ المُزنِ،
وبساطَ السحابْ
* * * *

فتَّشتُ عنكِ :
شتاءاتِ الحبِّ،
عصفَ القلوبِ
وخرائطَ المدارْ ،
شدَّني الهيامُ ، حرتُ ، فهمتُ كفراشةٍ في حقولِ الضياعْ.
لم أجدْكِ قرنفلةً بينَ الأزاهرِ...!
لا ولا فوقَ التلالْ ،
فخابَ الرجاءُ ،
اكتويتُ باغترابي،
تألَّمتُ لوحدتي ،
تلاشتِ الأحلامُ..
فانكفأتُ حبيبتي أُ ناجي القمرْ .
* * * *

قلتُ أصيرُ سمكةً في المحيطاتِ
رجوتُ نبيَّ الماءِ فاستجابْ ،
سافرتُ معَ الأمواجِ،
تركتُ على الشاطئِ عيوناً ترقبُ فُقاعاتِ الأملِ
فلربما فوقَ الزبدِ تطفو عروسُ البحر ِ
تغسلَ ليَ النفسَ بعدَ الضياع ْ؟ !!
* * * *

غصتُ بزعانفِ الوجدِ ،
نقَّبتُ كلَّ قواقعِ البحرِ،
سألتُ المرجانَ فأورقْ ،
الاَّليءَ ...الهوامَ والمحارْ ،
منْ قوقعةٍ أطلّتْ لؤلؤةٌ قالتْ بانفعالِ العاشقِ :
أنتَ أيها الشاعرُ الهيمانُ وأشارتْ بالمبسمِ
إلى حوتٍ يتهادى تيهاً في الأعماقْ .....
غصتُ تدفعني تياراتُ الأملِ ..
أُفتِّشُ عنْ حبٍّ هربَ ...ضاعْ ،
فوجدتُ قاتلتي
كانتْ وما تزالْ .
غدَّةَ مسكٍ وعنبرْ
لحوتٍ عاشقٍ أسمرْ .

بقلم بحرالشعر
د. داغر أحمد.
سورية.

----------------------

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏زهرة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

مع التاريخ بقلم الراقي عبد الرحيم العسال

 مع التاريخ ======= مع التاريخ نقرأه ونسبر غوره ساعة ونعرف من بني صرحا ومن للصرح ذا باعه ومن ولي لدى الجد ومن أردته خداعة ومن سار على النهج ...