بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 26 يوليو 2020

.** كنه الحب **...د. حسني همام جمهورية مصر العربية 24/7/2020

** كنه الحب **
===========
الحب سر عظيم
أحد أسرار الكون

سألوني كيف يكون
هل يمكن أن يهون

أهناك مجال لنسيانه
أيصل للموت والسكون

أنحب مرة ثانية حقا
بعد الحب الأول المجنون

هل من سبيل للعودة
إذا اشتد وزاد الحنين

قد نحب أشخاصاً بشدة
نكتشف لهم عيوب وظنون

أيدفعنا هذا لتركهم والرحيل
أم نستمر بحبنا المفتون

كل هذه أسئلة مشروعة
طرحت على مر السنين

نحن نزرع الحب بداخلنا
كما ينشأ ويكبر الجنين

لسد حاجات وغرائز طبيعية
نحتاج السعادة والشجون

الحب شيء يبدو فطري
يناديكم إليه فتستجيبون

تصبغوا أشخاص بما تريدون
تطلقوا العنان للأذن والعيون

تصفونهم بصفات حميدة
ربما لا تتواجد فيهم يقين

ترددون كلمات الحب بسخاء
مع مرور الوقت تصدقون

يصبح الحبيب إله تعبدون
له بكل شغف تتطلعون

أوامره لاترد لديكم أبدا
أي شيء له لابد تطيعون

لا تصدقون فيه شيئ مطلقاً
حتى لو رأيتمونه بالعين

تقبلون برضا كل عيوبه
لأنكم أنتم المسؤولون

تقدرونه وتوقرونه كثيراً
ألستم بحق أنتم الصانعون

والحقيقة تحبون أنفسكم
بالحجج الواهية تتمسكون

صارت لكم بالحب حياة
كما شئتم دوما وترغبون

لاتقبلون فقدها أو نهايتها
مهما لعبت برأسكم الظنون

كيف لمن صنعناه بأيدينا
أن يغدر يوماً أو يخون

أيتركنا ويذهب بعيداً
وربما يحب غيرنا آخرين

الحقيقة واضحة بلا ريب
الحب أنتم من تصنعون

البعض قد يصنع الحب
مرة واحدة بكل يقين

يعيش فيه للأبد باخلاص
استحالة يأتي يوماً يخون

والبعض ربما يصنع الحب
مرات عديدة أوهام وظنون

يتوقف ذلك على الإنسان
طبعه واخلاصه المكنون

أفي هذا رد كاف لكم
أم ستظلون تتساءلون

د. حسني همام
جمهورية مصر العربية
24/7/2020

لا يتوفر وصف للصورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .

اشتياق بقلم الراقية زينة الهمامي

 ***أشتياق*** أشتاق لنفسي القديمة لبيتنا القديم إلى يد أمي تمسح على ضعفنا فتحوله إلى قوة إلى أنفاسها العطرة و حضنها الدافئ لأبتسامات الورود ...