يغتالُني الصمتُ. ذقْ من لوعتي رَمَقَا
فالصدر أنَّ ودمعي فرَّ وانغدقا
قد هبَّ وجديَ ويل الشوق يلهبهُ
إذ صار جمرًا من التُهيامِ واحترقَا
كم بالتجاهل قد أنزفتَ قافيتي
قد راحَ عصفُكَ يطوي النبضَ والورقا
الروحُ تُسْرَجُ كي تلقى خلائلها
والنفسُ تعشقُ من بالودِّ قد سبقا
لا خيرَ فيكَ إذا أضنيتَ من سألوا
حسنَ الوصالِ ليبقَ الغمُّ مُعْتنَقا
لي فيكَ نبضٌ وأحلامٌ قد انبثقت
فالشعرُ أنتَ. نثرتَ الطيبَ والعبقا
رتلتُ فيك رنيمًا بات يصرعني
مذ راحَ طيفكَ عن روحي قد افترقا
غفوتَ دومًا على أوتار أغنيتي
ترجو مرامي فَرُمتَ الوجد والحدقا
يا أرض ثوري ويا غيماتنا ارتعدي
فالحبّ ولّى وأضنى الغدر من صدقا
إنّ الهموم على أقداريَ ارتُسِمتْ
من رحْم أمي إلى لُقيا الذي خلقا
لا أندب الدهر بل أخشى نوائبه
فالله حسبي. يزيح البثَّ والأرقا
ياسمين العابد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .