بسبب الشك !
لجرح الشك ّ الأصفرْ
تركت ُ الشهد و العنبرْ
أمسكتها , بها نارٌ
تأخذني إلى الأسطرْ
فأكتبها على غيم ٍ
و أغرقها و لها أسهرْ
و أنقلها على نبضي
و أمزجها مع السكّرْ
و أتركها تراقبني...
و أعرفها كما الأبهرْ
و أجعلها تشاغلني
إذا قبلت ُ ..و أكثرْ
و ظنونها جربتها..
تكاد ُ تحرق الدفترْ.
على شك ٍ تقابلني..
على شك ٍ تتأثر..
هربت ُ الآن بقلبيْ
عجنت ُ الوقت َ بالمرمرْ
نسبت ُ الحب..لكفي..
على زندي هو يكبرْ
فدعيني... إلى عشق ٍ
و كم أثرى و كم أبهرْ
و كم أعطى بلا شرط ٍ
كما الأزهار و البيدرْ
بلا شك ٍ...يعانقني
أمطرت ُ فيه و أمطرْ
بلا شك ٍ ..يصاهرني
بأنوثة ٍ هي الأخطرْ!
لجرح الشك الأصفر
دعى الذكرى تتذكرْ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .