العيدُ خيرٌ
العيدُ أقبلَ والأحزانُ صارِخةٌ
في كلِّ همسٍ ترى للوجدِ مُحتقنا
ضاقت علينا فدربُ الوصلِ مُكتئبٌ
هل للضياءِ يرى في العين ما أرِقا
حارَ الأمينُ لماذا الهمُّ أدمعنا
بئس الذي صاغَ للآمالِ مُختنقا
أيقنتُ أنَّ رياحَ الغدرِ عاصفةٌ
منها تقيَّدَ كلُّ من دعا الألقا
ما عاش فيها سوى من خانَ واجِبَه
هانت عليه سعى للذُّلِّ واتفقا
بثَّ السُّمومَ له عزفٌ يُطاوِعُه
كي لا يرى حاملَ الأخلاقِ مُرتفِقا
أوصى العناءَ ظلامُ الليلِ يعرفُه
منه تروَّى فكأسُ التِّيه قد دُفِقا
ربَّى النِّفاقَ كما طفلٍ يُدلِّلُه
في صدرِه واهِمٌ أوغلَ الحدقا
كيدُ الحقودِ من الأشرارِ ينسُجُه
أوحت له وتغنَّى القلبُ واعتشقا
العيدُ خيرٌ فوجه الحبِّ مُبتهِجٌ
ما جاء إلاَّ هناءً يُرسِلُ العبقا
====== عبدالرزاق أبو محمد
بحث هذه المدونة الإلكترونية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
يأتي العيد وراء العيد بقلم الراقي صلاح الورتاني
يأتي العيد وراء العيد كل عام يأتي عيد ليخلف عيد شعوب تقمع بآلة من حديد أصوات من هنا وهناك تسمع من بعيد نحن هنا في ذهول نتساءل ما الجديد ؟...
-
لما أغفو... في ذكرياتي أرتمي. لا أرى سواها في منامي في صدر الشوق أحتمي يتغزل في تفاصيلها قلبي دون فمي بكل ألوان الحب و الغرام أرتل و أتيه...
-
----------حقيقة سراااب.... دون أن أطرق له الأبواب مفاجئ عنيف كالشهاب استهدفني من عالم الغياب أزهر في الشك و الارتياب و كثرة اللوم و العتاب....
-
وإن سألوك عني، ماذا تقول؟ طفلةٌ، تغارُ عليَّ بجنون، تشعرني بعظمتي وكأنني الملكُ هارون! لا تبغي جاهًا، بل قلبًا حنون، يحتويها ولحبها وكرامته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .