الفحل ينظم في السجال قصيدة
وأنا أهدء. بالتياعي. أنهرا
لا زور في الشعر الشفيف لأنه
مثل العقيق أما يقر لمن شرى
غرد ببوحك والفحولة ظاهر
أني بقربك إن ملأت الأسطرا
الشعر حلو من أتاه بحنكة
لا ملح فيه وإن بلغت الأنهرا
لم تخش فحلا أن سموت وأنني
رغم أختبائي ما رأيتك جاهرا
أنا من دخلت وما رأيتك جنبهم
حمل الرماح يرود فيك مخاطرا
يبدو بأنك ما وعيت تواضعي
كم كنت فينا هازءا ومفاخرا
لو كنت تحبو ما هزءت قريحتي
ما شفت شيئا في قريضك يا ترى
وليشهد التأريخ مثلك لا يفي
حتى الهضاب مكانهم تحت الثرى
هذي الحقيقة مرة بل إننا
فصغيرنا هو من يقر لمن جرى
......
أحمد الأديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا وسهلا ومرحبا بك في مدونة واحة الأدب والأشعار الراقية للنشر والتوثيق ... كن صادقا في حروفك ويدا معاونة لنا ... فنحن حريصين علي الجودة ونسعي جاهدين لحفظ ملكية النص .