هاجر سليمان العزاوي
أقراط بريئة
أقراط البراءة في أذنُ الجميلة
وبريق سقط في طور ضفيرة
وزرقة بلون السماء في عينيها الكحيلة
يغار الدفء إن حكى الكمال
بين المرجان لؤلؤة دفينة
ربان كفيف بين الموج
لايبحر بالسفينة
يهفو المنال وبالخطو منكسر
بين الخطل ونزواته المقيتة
كلمة شاغرة لا يملأ فراغها
وإن حضرت أثمانها الثمينة
فوق جراح الحائرين رقصت
أقنعة كاذبة رذيلة
لتسقط تلك الأميرة بين زهر القطن سجينة
يا لها من زهرة ضمت النقاء
بشوائبه الكثيرة
فأصبحت بين البأس والنجاة أميرة أسيرة
أزدواجية رعناء
بين كفة المتاهات رهينة
ترفع لها ألف قبعة لأنها لم تواري
المثوى تلك الروح التي تعافر
مكائد كثيرة
كم تنهد فوق الجرح رجاء
ليعود سالماً بأقراطه البريئة
من يداوي الجرح إذا مسه الألم
بين نهش الوجوه الضغينة
بقلمي هاجر سليمان العزاوي
17_ 11_ 2024
العراق